وَقَالَ : « مَنْ شَمِتَ بِمُصِيبَةٍ نَزَلَتْ بِأَخِيهِ ، لَمْ يَخْرُجْ مِنَ الدُّنْيَا حَتّى يُفْتَتَنَ (١) ». (٢)
١٥١ ـ بَابُ السِّبَابِ
٢٧٦٨ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : سَبَّابُ (٣) الْمُؤْمِنِ كَالْمُشْرِفِ (٤) عَلَى الْهَلَكَةِ ». (٥)
٢٧٦٩ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : سِبَابُ الْمُؤْمِنِ (٦) فُسُوقٌ (٧) ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ ، وَأَكْلُ لَحْمِهِ مَعْصِيَةٌ (٨) ، وَحُرْمَةُ مَالِهِ كَحُرْمَةِ دَمِهِ (٩) ». (١٠)
__________________
(١) في « ج » وشرح المازندراني والبحار : + / « به ». وفي « ص » : « يَفتتن » على بناء المعلوم. وجاء الافتتان لازماً ومتعدّياً.
(٢) الأمالي للمفيد ، ص ٢٦٩ ، المجلس ٣١ ، ح ٤ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ٣٣ ، المجلس ٢ ، ح ١ ، بسند آخر عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم هكذا : « لا تظهر الشماتة لأخيك ، فيعافه الله ويبتليك ». المؤمن ، ص ٧٢ ، ح ٢٠٠ ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٧٦ ، ح ٣٤١٧ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٦٦ ، ح ٣٦٠٥ ؛ البحار ، ج ٧٥ ، ص ٢١٦ ، ح ١٩.
(٣) هكذا في « ب ، ج ، د ، ز ، ص ، بر ، بف » والوافي ، أي بتشديد الباء. ويقتضيه المحمول. وفي مرآة العقول ، ج ١١ ، ص ٤ : « السباب ، إمّا بكسر السين وتخفيف الباء مصدر ، أو بفتح السين وتشديد الباء صيغة مبالغة. وعلى الأوّل كأنّ في المشرف مضافاً ، أي كفعل المشرف ». و « السَّبّ » : الشتم. يقال : سبّه يسبُّه سبّاً وسِباباً. النهاية ، ج ٢ ، ص ٢٣٠ « سبب ».
(٤) في مرآة العقول : « في بعض النسخ ، كالشرف ».
(٥) الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٥١ ، ح ٣٣٤٩ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٢٩٨ ، ح ١٦٣٥٠ ؛ البحار ، ج ٧٥ ، ص ١٦٠ ، ح ٣٢.
(٦) في الأمالي : « المسلم ».
(٧) في « بر ، بف » وحاشية « د » والفقيه والزهد وتفسير القمّي وتحف العقول : « فسق ».
(٨) في الزهد : + / « الله ».
(٩) في المحاسن وثواب الأعمال : ـ / « وحرمة ماله كحرمة دمه ».
(١٠) الزهد ، ص ٧١ ، ح ٢٣ ، عن فضالة ، عن عبدالله بن كثير ، عن أبي بصير. وفي المحاسن ، ص ١٠٢ ، كتاب