٨ ـ بَابُ الْيَقِينِ فِي الدُّعَاءِ
٣٠٩٧ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ سُلَيْمٍ الْفَرَّاءِ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِذَا دَعَوْتَ ، فَظُنَّ أَنَّ (١) حَاجَتَكَ بِالْبَابِ ». (٢)
٩ ـ بَابُ الْإِقْبَالِ عَلَى الدُّعَاءِ
٣٠٩٨ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « إِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَايَسْتَجِيبُ دُعَاءً بِظَهْرِ قَلْبٍ سَاهٍ ، فَإِذَا دَعَوْتَ فَأَقْبِلْ بِقَلْبِكَ ، ثُمَّ اسْتَيْقِنْ بِالْإِجَابَةِ (٣) ». (٤)
٣٠٩٩ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ : لَايَقْبَلُ اللهُ ـ عَزَّوَ جَلَّ ـ دُعَاءَ قَلْبٍ لَاهٍ ، وَكَانَ عَلِيٌّ عليهالسلام يَقُولُ : إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ لِلْمَيِّتِ ، فَلَا يَدْعُو لَهُ وَقَلْبُهُ
__________________
(١) في الوسائل : « إذا دعوت ، فأقبل بقلبك ، وظنّ » بدل « إذا دعوت ، فظنّ أنّ ».
وفي مرآة العقول ، ج ١٢ ، ص ٢٣ : « حمل الكليني الظنّ على اليقين ، لما سيأتي في الحديث الأوّل من الباب الآتي. ويمكن حمله على معناه الظاهر ، فإنّ اليقين بالإجابة مشكل ، إلاّأن يقال : المراد اليقين بما وعد الله من إجابة الدعاء إذا كان مع الشرائط ، وأعمّ من أن يعطيه أو عوضه في الآخرة ».
(٢) الوافي ، ج ٩ ، ص ١٤٨٢ ، ح ٨٥٩٣ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٥٢ ، ح ٨٦٩٧.
(٣) في الوافي : « الإجابة ».
(٤) الفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٦٧ ، ضمن الحديث الطويل ٥٧٦٢ ، بسند آخر عن أبي عبدالله ، عن آبائه ، عن النبيّ صلوات الله عليهم ، وفيه : « لايقبل الله دعاء قلب ساه » الوافي ، ج ٩ ، ص ١٤٨٣ ، ح ٨٥٩٤ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٥٣ ، ح ٨٧٠٢.