إِلى (١) مَا لِي عِنْدَكَ ». (٢)
٣٦٧٨ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ جَرَّاحٍ الْمَدَائِنِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « انْظُرْ قَلْبَكَ ، فَإِنْ أَنْكَرَ صَاحِبَكَ ، فَاعْلَمْ أَنَّ أَحَدَكُمَا (٣) قَدْ (٤) أَحْدَثَ ». (٥)
١٥ ـ بَابُ الْعُطَاسِ وَالتَّسْمِيتِ
٣٦٧٩ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ جَرَّاحٍ الْمَدَائِنِيِّ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « لِلْمُسْلِمِ عَلى أَخِيهِ (٦) مِنَ الْحَقِّ : أَنْ يُسَلِّمَ عَلَيْهِ إِذَا لَقِيَهُ ؛ وَيَعُودَهُ إِذَا مَرِضَ ؛ وَيَنْصَحَ (٧) لَهُ إِذَا غَابَ ؛ وَيُسَمِّتَهُ (٨) إِذَا عَطَسَ يَقُولُ (٩) : الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَاشَرِيكَ لَهُ ، وَيَقُولَ (١٠) لَهُ (١١) : يَرْحَمُكَ (١٢) اللهُ ، فَيُجِيبَهُ (١٣) ،
__________________
(١) في « ب ، د ، ص ، بس » : ـ / « إلى ».
(٢) الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٨٣ ، ح ٢٦١٩.
(٣) في « ص » : « أجدّكما ».
(٤) في « ب » : ـ / « قد ».
(٥) الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٨٤ ، ح ٢٦٢٠.
(٦) في الكافي ، ح ٢٠٦١ : + / « المسلم ».
(٧) « النُّصْح » : تحرّي فعلٍ أو قولٍ فيه صلاح صاحبه. المفردات للراغب ، ص ٨٠٨ ( نصح ).
(٨) « التسميت » : ذِكر الله تعالى على الشيء. وتسميت العاطس : الدعاء له. والشين المعجمة مثله. وقال ثعلب : المهملة هي الأصل ؛ أخذاً من السَّمْت ، وهو القصد والهدى والاستقامة ، وكلّ داعٍ بخير فهو مُسمِّت ، أي داعٍ بالعَود والبقاء إلى سمته. المصباح المنير ، ص ٢٨٧ ( سمت ).
(٩) « يقول » : جملة حاليّة ، والضمير فيه راجع إلى العاطس ، وهذا يدلّ على أنّ استحباب التسميت مشروط بقول العاطس : « الحمد لله ... ».
(١٠) عطف على : « يسمّته ».
(١١) في « ب » والوسائل : ـ / « له ».
(١٢) في « ب ، ز ، ص ، بس ، ب ، ف » وحاشية « د » والوافي : « رحمك ».
(١٣) في « ز » : ـ / « فيجيبه ». وفي الوسائل : « فيجيب ».