٢٧٧٩ / ٣. عَنْهُ (١) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام فِي كَلَامٍ لَهُ : ضَعْ أَمْرَ أَخِيكَ عَلى أَحْسَنِهِ حَتّى يَأْتِيَكَ (٢) مَا يَغْلِبُكَ (٣) مِنْهُ ، وَلَاتَظُنَّنَّ (٤) بِكَلِمَةٍ خَرَجَتْ مِنْ أَخِيكَ سُوءاً وَأَنْتَ تَجِدُ لَهَا فِي الْخَيْرِ (٥) مَحْمِلاً ». (٦)
١٥٣ ـ بَابُ مَنْ لَمْ يُنَاصِحْ أَخَاهُ الْمُؤْمِنَ
٢٧٨٠ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ أَبِي حَفْصٍ الْأَعْشى :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : مَنْ سَعى فِي حَاجَةٍ لِأَخِيهِ (٧) فَلَمْ يَنْصَحْهُ (٨) ، فَقَدْ خَانَ اللهَ
__________________
(١) الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق.
(٢) في « ز » : « تأتيك ».
(٣) في مرآة العقول ، ج ١١ ، ص ١٥ : « قوله : ما يغلبك ، في بعض النسخ بالغين فقوله : « منه » متعلّق بـ « يأتيك » ، أي حتّى يأتيك من قبله ما يعجزك ولم يمكنك التأويل. وفي بعض النسخ بالقاف من باب ضرب كالسابق ، أو من باب الإفعال ، فالظرف متعلّق بـ « يقلبك » والضمير للأحسن ».
(٤) في « ز ، بر » : « لاتظنّ ».
(٥) في « ص » : « بالخير ».
(٦) الأمالي للصدوق ، ص ٣٠٤ ، المجلس ٥٠ ، ح ٨ ، بسند آخر عن أبي جعفر ، عن آبائه ، عن أميرالمؤمنين عليهمالسلام ؛ الاختصاص ، ص ٢٢٦ ، بسند آخر عن أبي الجارود ، رفعه إلى أميرالمؤمنين عليهالسلام. تحف العقول ، ص ٣٦٨ ، عن أبي عبدالله عليهالسلام من دون الإسناد إلى أميرالمؤمنين عليهالسلام ، مع اختلاف يسير ، وفي كلّها مع زيادة في أوّله وآخره الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٨٤ ، ح ٣٤٣٣ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٣٠٢ ، ح ١٦٣٦١ ؛ البحار ، ج ٧٥ ، ص ١٩٩ ، ح ٢١.
(٧) في « د ، بر ، بف » : + / « المؤمن ».
(٨) في حاشية « ج ، بر » ومرآة العقول والبحار : « فلم يناصحه ». وفي الوافي : « أخيه المؤمن ولم يناصحه ». وفي مرآة العقول : « فلم يناصحه ، أي لم يبذل الجهد في قضاء حاجته ولم يهتمّ بذلك ولم يكن غرضه حصول ذلك