٢٧٨٥ / ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « أَيُّمَا مُؤْمِنٍ مَشى مَعَ أَخِيهِ الْمُؤْمِنِ فِي حَاجَةٍ فَلَمْ يُنَاصِحْهُ ، فَقَدْ خَانَ اللهَ وَرَسُولَهُ صلىاللهعليهوآلهوسلم ». (١)
١٥٤ ـ بَابُ خُلْفِ الْوَعْدِ
٢٧٨٦ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « عِدَةُ (٢) الْمُؤْمِنِ أَخَاهُ نَذْرٌ (٣) لَاكَفَّارَةَ لَهُ ؛ فَمَنْ أَخْلَفَ فَبِخُلْفِ اللهِ بَدَأَ (٤) ، وَلِمَقْتِهِ (٥) تَعَرَّضَ ، وَذلِكَ قَوْلُهُ : ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ ما لا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللهِ أَنْ تَقُولُوا ما لا تَفْعَلُونَ ) (٦) ». (٧)
٢٧٨٧ / ٢. عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ شُعَيْبٍ الْعَقَرْقُوفِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ،
__________________
(١) المؤمن ، ص ٦٨ ، ح ١٨٠ ، عن أبي عبدالله عليهالسلام الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٨٥ ، ح ٣٤٣٦.
(٢) وعَدَه وَعْداً : يستعمل في الخير والشرّ. ويعدّى بنفسه وبالباء ، فيقال : وعده الخير وبالخير ، وشرّاً وبالشرّ. وقد أسقطوا لفظ الخير والشرّ وقالوا في الخير : وَعده وَعْداً وعِدَةً ، وفي الشرّ : وعده وَعيداً. المصباح المنير ، ص ٦٦٤ ( وعد ).
(٣) « نذر » أي كالنذر في جعله على نفسه ، أو في لزوم الوفاء به ، وهو أظهر. راجع : مرآة العقول ، ج ١١ ، ص ٢٢.
(٤) في « د ، ص ، بس » ومرآة العقول : « فيخلف الله بدءاً ».
(٥) في « ز » : « بمقته ». و « المَقْت » في الأصل : أشدّ البغض. النهاية ، ج ٤ ، ص ٣٤٦ ( مقت ).
(٦) الصفّ (٦١) : ٢ ـ ٣.
(٧) نهج البلاغة ، ص ٤٤٤ ، ضمن الرسالة ٥٣ ، وفيه : « الخلف يوجب المقت عند الله وعند الناس ؛ قال الله تعالى : كبر مقتاً ... ». تحف العقول ، ص ١٤٧ ، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام ، ضمن عهده إلى الأشتر ، وفيه : « والخلف يوجب المقت ، وقد قال الله جلّ ثناؤه : كبر مقتاً ... » الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٢٤ ، ح ٣٢٨٨ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٦٥ ، ح ١٥٩٦٦.