عُقَدُكَ ». (١)
٢٩٠٧ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ (٢) بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليهالسلام : « الَّذِينَ ( خَلَطُوا عَمَلاً صالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً ) (٣) ؛ فَأُولئِكَ قَوْمٌ مُؤْمِنُونَ (٤) يُحْدِثُونَ (٥) فِي إِيمَانِهِمْ (٦) مِنَ الذُّنُوبِ الَّتِي يَعِيبُهَا الْمُؤْمِنُونَ وَيَكْرَهُونَهَا ، فَأُولئِكَ (٧) عَسَى اللهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ». (٨)
١٧٥ ـ بَابٌ فِي (٩) صُنُوفِ أَهْلِ الْخِلَافِ وَذِكْرِ الْقَدَرِيَّةِ وَالْخَوَارِجِ وَالْمُرْجِئَةِ وَأَهْلِ الْبُلْدَانِ (١٠)
٢٩٠٨ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مَرْوَكِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ رَجُلٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « لَعَنَ اللهُ الْقَدَرِيَّةَ (١١) ، لَعَنَ اللهُ الْخَوَارِجَ ، لَعَنَ اللهُ
__________________
(١) الكافي ، كتابالإيمان والكفر ، باب الضلال ، ح ٢٨٩١ ، عن عليّ بن إبراهيم ، مع زيادة في أوّله. رجال الكشّي ، ص ١٤١ ، ضمن ح ٢٢٣ ، بسند آخر عن زرارة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، مع اختلاف الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٠٧ ، ح ١٨٢٢.
(٢) في « ز » : ـ / « عليّ ».
(٣) التوبة (٩) : ١٠٢.
(٤) في العياشي ، ص ١٠٦ : « مذنبون ».
(٥) في « بس » وحاشية « د » : « مُحدثون ».
(٦) تفسير العياشي ، ص ١٠٦ : « وإيمانهم ».
(٧) في « ب » : « اولئك ».
(٨) تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ١٠٦ ، ح ١٠٩ ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام. راجع : تفسير العيّاشي ، ص ١٠٥ ، ح ١٠٥ و ١٠٦ ؛ وتفسير فرات ، ص ١٧٠ ، ح ٢١٨ الوافي ، ج ٤ ، ص ٢١٨ ، ح ١٨٣٨. وفي مرآة العقول ، ج ١١ ، ص ٢١٦ : « هذا الخبر تتمّة للحديث الثاني من الباب السابق ، وذكره هنا يشعر بأنّ هذا الصنف عند المصنّف من أهل الأعراف ؛ فهذه الأقسام متداخلة ».
(٩) في « ب » : ـ / « في ».
(١٠) في « ب ، ز ، ص ، بر » ومرآة العقول : ـ / « وذكر القدريّة ـ إلى ـ البلدان ».
(١١) في « ب » : ـ / « لعن الله القدريّة ». و « القدريّة » : هم المنسوبون إلى القَدَر ، ويزعمون أنّ كلّ عبد خالقُ فعله ، ولا يرونالمعاصي والكفر بتقدير الله ومشيئته ، فَنُسِبوا إلى القَدَر ؛ لأنّه بدعتُهم وضلالتهم. والقَدَري : الذي يقول : لايكون ما