٣٠٤٩ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ (١) ، عَنِ الْمِنْقَرِيِّ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنِ الرَّجُلِ يُحْسِنُ فِي الْإِسْلَامِ : أَيُؤَاخَذُ بِمَا عَمِلَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ؟
فَقَالَ : « قَالَ (٢) النَّبِيُّ (٣) صلىاللهعليهوآلهوسلم : مَنْ أَحْسَنَ فِي الْإِسْلَامِ (٤) ، لَمْ يُؤَاخَذْ بِمَا عَمِلَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ؛ وَمَنْ أَسَاءَ فِي الْإِسْلَامِ (٥) ، أُخِذَ بِالْأَوَّلِ وَالْآخِرِ ». (٦)
٢٠٦ ـ بَابُ أَنَّ الْكُفْرَ مَعَ التَّوْبَةِ لَايُبْطِلُ الْعَمَلَ (٧)
٣٠٥٠ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ وَغَيْرِهِ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام (٨) ، قَالَ : « مَنْ كَانَ مُؤْمِناً فَعَمِلَ خَيْراً فِي إِيمَانِهِ ، ثُمَّ أَصَابَتْهُ (٩) فِتْنَةٌ
__________________
(١) هكذا في « جر » ومتن « ه ». وما ورد في حاشيتها لايمكن قرائته. وفي « ب ، ج ، د ، ز ، بر ، بس ، بف » والمطبوع : + / « الجوهري ». وما أثبتناه هو الصواب ؛ فإنّ المراد من المنقري هو سليمان بن داود ، والقاسم بن محمّد الراوي عنه هو الأصفهاني. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٤ ، ص ٤٣ ، الرقم ٩٥٣٢ ؛ وص ٥٨ ، الرقم ٩٥٤٥.
والقاسم بن محمّد الجوهري غير الأصفهاني ، كما يعلم ذلك بالمراجعة إلى أسنادهما ومقارنتها معاً.
والظاهر أنّ قيد « الجوهري » كانت زيادة تفسيرية في حاشية بعض النسخ ، ثمّ اندرجت في المتن في الاستنساخات التالية بتوهّم سقوطه منه. ويويّد ذلك مضافاً إلى خلوّ متن « ه » من هذا القيد ، إضافته في حاشية « بر » تصحيحاً.
(٢) في « ج ، ز ، ه ، بر ، بف » : « قال : فقال ».
(٣) في « ه ، بر » والوافي : « رسول الله ».
(٤) في « ص » : « بالإسلام ».
(٥) في « ص » : « بالإسلام ».
(٦) راجع : الأمالي للصدوق ، ص ٥٧ ، المجلس ١٣ ، ح ٩ الوافي ، ج ٥ ، ص ١٠٨٦ ، ح ٣٦٠٩.
(٧) في « ب ، ص ، ه » : « باب » بدون العنوان. وفي « د ، ز ، بر ، بف » : « باب توبة المرتدّ » وفي مرآة العقول : « باب ، وفيه بيان حال من آمن ثمّ ارتدّ ثمّ تاب ».
(٨) في « ص ، ه ، بر » وحاشية « د » والوافي : + / « أنّه ».
(٩) في « ب ، بس » : « فأصابته ».