٢١ ـ بَابُ الْجُلُوسِ
٣٧٢٢ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ (١) ، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَسَنِ الْعَلَوِيِّ رَفَعَهُ ، قَالَ :
كَانَ النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآلهوسلم يَجْلِسُ ثَلَاثاً : الْقُرْفُصَا (٢) وَهُوَ أَنْ يُقِيمَ سَاقَيْهِ ، وَيَسْتَقْبِلَهُمَا (٣) بِيَدَيْهِ (٤) ، وَيَشُدَّ (٥) يَدَهُ فِي (٦) ذِرَاعِهِ (٧) ؛ وَكَانَ يَجْثُو (٨) عَلى رُكْبَتَيْهِ ؛ وَكَانَ يَثْنِي رِجْلاً وَاحِدَةً (٩) وَيَبْسُطُ عَلَيْهَا الْأُخْرى ، وَلَمْ يُرَ صلىاللهعليهوآلهوسلم مُتَرَبِّعاً (١٠) قَطُّ. (١١)
__________________
(١) كذا في النسخ التي عندنا والمطبوع. ونقل العلاّمة الخبير السيّد موسى الشبيري دام ظلّه من بعض النسخخلوّها عن « عن النوفلي ». هذا ، ولم نجد رواية النوفلي عن عبدالعظيم بن عبدالله. في موضع. وروى أحمد بن أبي عبدالله البرقي ـ وهو ابن خالد ـ كتاب عبدالعظيم ، كما في الفهرست للطوسي ، ص ٣٤٧ ، الرقم ٥٤٩ ، ووردت رواية أحمد عن عبدالعظيم في بعض الأسناد. انظر على سبيل المثال : المحاسن ، ص ٨٨ ، ح ٣٠ ؛ وص ٩٢ ، ح ٤٦ ؛ والكافي ، ح ٢٤٦٦. فعليه ، الظاهر وقوع خللٍ في السند ، من زيادة « عن النوفلي » في السند رأساً ، أو أنّ الأصل في العنوان كان هكذا : « أحمد بن محمّد بن خالد البرقي » ثمّ صحّف « البرقي » بـ « النوفلي » ، فزيدت « عن » قبل « النوفلي » ، بتخيّل سقوطها من المتن.
(٢) القرفصا مثلّثة القاف والفاء مقصورة ، والقرفصاء بضمّ القاف والراء على الاتّباع : أن يجلس على أليتيه ويلصقفخذيه على بطنه ويحتبي بيديه ـ والاحتباء : جمع الظهر والساقين باليدين أو بعمامة ـ يضعهما على ساقيه ، أو يجلس على ركبتيه منكبّاً ويلصق بطنه على فخذيه ويتأبّط كفّيه. راجع : القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٨٥١ ( قرفص ).
(٣) في « ز » : « ويستقبل ».
(٤) في « ز » : ـ / « بيديه ».
(٥) في « ز » : « وليشدّ ». وفي « ص » : « وشدّ ».
(٦) في « بف » : ـ / « في ».
(٧) في « ج » : « ذراعيه ».
(٨) جثا جُثُوّاً وجُثِيّاً : جلس على ركبتيه. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦١٧ ( جثو ).
(٩) « يَثْنِي رجلاً واحدة » ، أي يعطفها ويضمّها إلى فخذه ، والمراد به التورّك. راجع : لسان العرب ، ج ١٤ ، ص ١١٥ ( ثنى ) ؛ شرح المازندراني ، ج ١١ ، ص ١١٩ ؛ الوافي ج ٥ ، ص ٦٢٣.
(١٠) في شرح المازندراني : « تربّع في مجلسه : جلس مربّعاً ، وهو أن يقعد على وركيه ويمدّ ركبته اليمنى إلى جانب يمينه ، وقدمه اليسرى إلى جانب يساره ، ويمدّ ركبته اليسرى إلى جانب يساره ، وقدمه اليسرى إلى جانب يمينه ».
(١١) الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٢٣ ، ح ٢٧٢٠ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٠٦ ، ح ١٥٧٧٢ ؛ البحار ، ج ١٦ ، ص ٢٥٩ ، ح ٤٤.