٣٤٩٧ / ١١. عَلِيٌّ (١) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : حَمَلَةُ الْقُرْآنِ عُرَفَاءُ (٢) أَهْلِ الْجَنَّةِ ، وَالْمُجْتَهِدُونَ (٣) قُوَّادُ أَهْلِ الْجَنَّةَ ، وَالرُّسُلُ سَادَةُ (٤) أَهْلِ الْجَنَّةَ ». (٥)
٢ ـ بَابُ مَنْ يَتَعَلَّمُ الْقُرْآنَ بِمَشَقَّةٍ
٣٤٩٨ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَسَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « إِنَّ الَّذِي يُعَالِجُ (٦) الْقُرْآنَ ، وَيَحْفَظُهُ (٧)
__________________
درجات الجنّة » إلى قوله : « فيقرأ ثمّ يرقى » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٩ ، ص ١٧١١ ، ح ٨٩٨١ ؛ الوسائل ، ج ٦ ، ص ١٨٧ ، ح ٧٦٨٩ ، من قوله : « فإنّ درجات الجنّة » إلى قوله : « فيقرأ ثمّ يرقى » ؛ وص ٢٠٨ ، ح ٧٧٥٠ ؛ البحار ، ج ٤٨ ، ص ١١١ ، ح ١٨ ، وفيهما من قوله : « فما رأيت أحداً أشدّ خوفاً ».
(١) في « ز » وحاشية « ج » : + / « بن إبراهيم ».
(٢) « العرفاء » : جمع عَريف ، وهو القيّم بامور القبيلة ، أو الجماعة من الناس يلي امورهم ويتعرّف الأمير منهأحوالهم. فعيل بمعنى فاعل. النهاية ، ج ٣ ، ص ٢١٨ ( عرف ).
(٣) في الجعفريّات : « والمجاهدون في سبيل الله » بدل « والمجتهدون ». و « الجُهْد » : الوسع والطاقة. و « الجَهْد » : المشقّة. وقيل : المبالغة والغاية. وقيل : هما لغتان في الوُسع والطاقة. والاجتهاد المبالغة في الجُهد. النهاية ، ج ١ ، ص ٣٢٠ ؛ مجمع البحرين ، ج ١ ، ص ٣٣١ ( جهد ). وفي شرح المازندراني ، ج ١١ ، ص ٢٧ : « القوّاد ، بالضمّ ، والقادة : جمع القائد. والمجتهدون ، هم الذين علموا الكتاب والسنّة النبويّة ظاهرهما وباطنهما ، واستنبطوا ما هو المقصود منهما ، وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ، وهم الراسخون في العلم ثمّ العلماء التابعون لهم ».
(٤) في « د » : « سادات ».
(٥) الجعفريّات ، ص ٧٦ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن رسول الله صلوات الله عليهم ، مع اختلاف يسير. وفي الخصال ، ص ٢٨ ، باب الواحد ، ح ١٠٠ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ٣٢٣ ، ح ١ ، بسند آخر عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وتمام الرواية فيهما : « حملة القرآن عرفاء أهل الجنّة » الوافي ، ج ٩ ، ص ١٧٠٩ ، ح ٨٩٧٩ ؛ الوسائل ، ج ٦ ، ص ١٧٩ ، ح ٧٦٧٣ ، إلى قوله : « عرفاء أهل الجنّة ».
(٦) عالَجت الشيءَ مُعالجةً وعلاجاً : إذا زاولتَه ومارسته. الصحاح ، ج ١ ، ص ٣٣٠ ؛ لسان العرب ، ج ٢ ، ص ٣٢٧ ( علج ).
(٧) في ثواب الأعمال : « ليحفظه » بدل « ويحفظه ».