٢٠٩ ـ بَابُ أَنَّ الْإِيمَانَ لَايَضُرُّ مَعَهُ سَيِّئَةٌ ، وَالْكُفْرَ لَايَنْفَعُ (١) مَعَهُ حَسَنَةٌ (٢)
٣٠٥٦ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : هَلْ لِأَحَدٍ عَلى مَا عَمِلَ ثَوَابٌ عَلَى اللهِ مَوْجُوبٌ (٣) إِلاَّ الْمُؤْمِنِينَ؟
قَالَ : « لَا ». (٤)
٣٠٥٧ / ٢. عَنْهُ (٥) ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ (٦) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ مُوسى لِلْخَضِرِ عليهماالسلام : قَدْ تَحَرَّمْتُ (٧) بِصُحْبَتِكَ ، فَأَوْصِنِي ، قَالَ (٨) لَهُ (٩) : الْزَمْ مَا لَايَضُرُّكَ مَعَهُ شَيْءٌ ، كَمَا لَايَنْفَعُكَ مَعَ غَيْرِهِ شَيْءٌ ». (١٠)
__________________
يسير الوافي ، ج ٥ ، ص ١٠٨٥ ، ح ٣٦٠٤ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٧٠ ، ح ٢٠٧٧١ ؛ البحار ، ج ٢ ، ص ٢٨٠ ، ذيل ح ٤٧.
(١) في « ص » : « لاتنفع ».
(٢) في « ب ، ه ، بس » ومرآة العقول : « باب » بدون العنوان. وفي : « ج ، د ، ز ، بف » : « باب في العمل ». وفي « بر » : « باب العمل ».
(٣) هكذا في النسخ التي قوبلت وشرح المازندراني والوافي. وفي المطبوع : « موجب ». وفي مرآة العقول : « بوجوب » ونسبه إلى أكثر النسخ ، ثمّ استظهر ما في المطبوع.
(٤) المؤمن ، ص ٢٩ ، ح ٥٢ ، عن يعقوب بن شعيب ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٥ ، ص ٨١٦ ، ح ٣٠٨٥.
(٥) الضمير راجع إلى محمّد بن عيسى المذكور في السند السابق.
(٦) في « ه ، بر » : « أصحابنا ».
(٧) « الحُرْمة » : ما لايحلُّ انتهاكه. وقد تحرّمت بصحبتك ، أي حصلت لي بسبب مصاحبتك حُرمة ، واكتسبتحرمة ، وصرت بها ذا حرمة ، فلا تردّني عن جواب ما أسألك عنه ولاتمنعني نصيحتك. راجع : الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٢٨ ؛ مرآة العقول ، ج ١١ ، ص ٣٩٦ ؛ الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٨٩٥ ( حرم ).
(٨) في « ز ، بر ، بف » والوافي : « فقال ».
(٩) في « ب ، ز ، ص ، بس » : ـ / « له ».
(١٠) الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٢٨ ، ح ٣١٠٠.