مَالِكُ (١) يَوْمِ الدِّينِ ، أَنْتَ اللهُ لَاإِلهَ إِلاَّ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ، أَنْتَ اللهُ لَاإِلهَ إِلاَّ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ، أَنْتَ اللهُ لَاإِلهَ إِلاَّ أَنْتَ ، مِنْكَ بَدَأَ (٢) الْخَلْقُ وَإِلَيْكَ يَعُودُ ، أَنْتَ اللهُ الَّذِي (٣) لَاإِلهَ إِلاَّ أَنْتَ لَمْ تَزَلْ وَلَاتَزَالُ ، أَنْتَ اللهُ (٤) الَّذِي (٥) لَاإِلهَ إِلاَّ أَنْتَ خَالِقُ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ ، أَنْتَ اللهُ لَاإِلهَ إِلاَّ أَنْتَ خَالِقُ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ ، أَنْتَ اللهُ لَاإِلهَ إِلاَّ أَنْتَ أَحَدٌ صَمَدٌ( لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ ) (٦) ( كُفُواً أَحَدٌ ) (٧) أَنْتَ اللهُ لَاإِلهَ إِلاَّ أَنْتَ ، ( الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحانَ اللهِ عَمّا يُشْرِكُونَ هُوَ اللهُ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) (٨) أَنْتَ اللهُ لَاإِلهَ إِلاَّ أَنْتَ الْكَبِيرُ ، وَالْكِبْرِيَاءُ رِدَاؤُكَ ». (٩)
٣٦ ـ بَابُ مَنْ قَالَ : لَاإِلهَ إِلاَّ اللهُ
٣٢٦٢ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، قَالَ :
__________________
(١) في « بف » وحاشية « ج » : « ملك ».
(٢) يمكن قراءته بسكون الدال على أنّه مبتدأ مؤخّر. وقال في مرآة العقول : « قوله عليهالسلام : منك بدأ الخلق ، مهموزاًعلى صيغة فعل الماضي ، أي ابتدأ خلقهم. أو على صيغة المصدر. وقد يقرأ غير مهموز ، أي ظهر الخلق ».
(٣) في « د ، ز ، بر ، بس ، بف » والوافي : ـ / « الذي ».
(٤) في « ز » : ـ / « لم تزل ولاتزال أنت الله ».
(٥) في « د ، بف » والوافي والمحاسن : ـ / « الذي ».
(٦) في الوافي والمحاسن : « لم تلد ولم تولد ولم يكن لك ».
(٧) الإخلاص (١١٢) : ٣ ـ ٤.
(٨) الحشر (٥٩) : ٢٣ ـ ٢٤. وفي بعض النسخ والمطبوع : + / « إلى آخر السورة ». والحذف مطابق لنسخة « ج ، بر ، بع ، جس ، جف ، جك » والوافي والمحاسن. وهو الصحيح ؛ لأنّ هذه الآية نفسها آخر السورة.
(٩) المحاسن ، ص ٣٨ ، كتاب ثواب الأعمال ، ح ٤١ ، عن ابن فضّال. ثواب الأعمال ، ص ٢٨ ، ح ١ ، بسنده عن أحمد بن محمّد ، عن ابن فضّال ، عن عبدالله بن بكير ، عن زرارة بن أعين ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، وفيهما مع اختلاف يسير. راجع : التهذيب ، ج ٣ ، ص ٨٠ ، ح ٢٣٤ ؛ والمقنعة ، ص ١٢٤ الوافي ، ج ٩ ، ص ١٥١٢ ، ح ٨٦٦١ ؛ البحار ، ج ٩٣ ، ص ٢٢١ ، ح ٣.