« سَمِعْتُ أَبِي عليهالسلام يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : خَتْمُ الْقُرْآنِ إِلى (١) حَيْثُ يَعْلَمُ (٢) ». (٣)
٧ ـ بَابُ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ فِي الْمُصْحَفِ
٣٥١٩ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ :
رَفَعَهُ إِلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ (٤) فِي الْمُصْحَفِ (٥) ، مُتِّعَ بِبَصَرِهِ ، وَخُفِّفَ عَنْ (٦) وَالِدَيْهِ وَإِنْ كَانَا كَافِرَيْنِ ». (٧)
٣٥٢٠ / ٢. عَنْهُ (٨) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ الضَّرِيرِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِ (٩) عليهالسلام ، قَالَ :
__________________
(١) في « ج ، د ، ز » ومرآة العقول : « ربّي » بدل « إلى ». وفي حاشية « ج ، ز » : « إلى ربّي ».
(٢) هكذا في النسخ التي قوبلت وشرح المازندراني ومرآة العقول والوسائل. أي يعلم القارئ. وفي المطبوع : « تعلم ». يعني ختمه في حقّك أن تقرأ كلّ ما تعلم منه.
(٣) الوافي ، ج ٩ ، ص ١٧٢٩ ، ح ٩٠٠٧ ؛ الوسائل ، ج ٦ ، ص ١٨٨ ، ح ٧٦٩٣.
(٤) في « ز » : ـ / « القرآن ».
(٥) في ثواب الأعمال : « من قرأ في المصحف نظراً » بدل « من قرأ القرآن في المصحف ».
(٦) في « ب ، ج ، ز ، ص ، بر ، بس ، بف » والوسائل : « على ».
(٧) ثواب الأعمال ، ص ١٢٨ ، ح ١ ، بسنده عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن رجل من العوامّ ، رفعه إلى أبي عبدالله عليهالسلام الوافي ، ج ٩ ، ص ١٧٣١ ، ح ٩٠١١ ؛ الوسائل ، ج ٦ ، ص ٢٠٤ ، ح ٧٧٣٤.
(٨) الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد المذكور في السند السابق ؛ فقد أكثر يعقوب بن يزيد من الرواية عن حمّاد بن عيسى مباشرة ولم يثبت روايته عنه بالواسطة ، فاحتمال رجوع الضمير إلى يعقوب بن يزيد منتفٍ ولو تنزّلنا نقول : هذا الاحتمال ضعيف غاية الضعف. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٢٠ ، ص ٢٧٥ ـ ٢٧٦ ، وانظر أيضاً على سبيل المثال : رجال الكشّي ، ص ٥٣ ، الرقم ١٠٣ ؛ وص ٣١٥ ، الرقم ٥٧٠ ؛ الخصال ، ص ٢٧ ، ح ٩٥ ؛ وص ٣٤٧ ، ح ١٩ ؛ وص ٣٨٥ ، ح ٦٥ ؛ وص ٤١٧ ، ح ٩ ؛ وص ٤٤٤ ، ح ٣٩ ؛ معاني الأخبار ، ص ٣٨٩ ، ح ٢٨ ؛ وص ٣٩٠ ، ح ٣٢.
هذا ، وأمّا ما ورد في بعض الأسناد النادرة من رواية يعقوب بن يزيد عن حمّاد بن عيسى بالواسطة ، فلايعتمد عليه ، ويظهر للمتتبّع الخلل في بعضها ، فلاحظ.
(٩) هكذا في « ب ، د ، بر ، بف ، جر » والوافي. وفي « ج ، ز ، بس » والمطبوع : ـ / « عن أبيه » ، لكنّ الظاهر ثبوتها ؛