٢٠٤ ـ بَابُ مَنْ يَعِيبُ النَّاسَ (١)
٣٠٤٤ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَعِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ أَسْرَعَ الْخَيْرِ ثَوَاباً الْبِرُّ (٢) ، وَإِنَّ أَسْرَعَ الشَّرِّ عُقُوبَةً الْبَغْيُ ، وَكَفى بِالْمَرْءِ عَيْباً أَنْ يُبْصِرَ مِنَ النَّاسِ مَا (٣) يَعْمى عَنْهُ مِنْ نَفْسِهِ ، أَوْ يُعَيِّرَ النَّاسَ بِمَا لَا يَسْتَطِيعُ تَرْكَهُ ، أَوْ (٤) يُؤْذِيَ جَلِيسَهُ بِمَا لَايَعْنِيهِ (٥) ». (٦)
__________________
(١) في « ب ، ص ، ه » : ـ / « باب من يعيب الناس ».
(٢) « البِرّ » : الصِّلة ، والاتّساع في الإحسان. القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٤٩٨ ( برر ).
(٣) في « ز » : « بما ».
(٤) في « بف » والزهد : « و ».
(٥) « لا يعنيه » ، أي لايهمّه. راجع : الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٤٤٠ ؛ النهاية ، ج ٣ ، ص ٣١٤ ( عنا ).
(٦) الزهد ، ص ٦٧ ، ح ١٣ ، عن النضر بن سويد ، عن عاصم بن حميد ؛ الأمالي للمفيد ، ص ٦٧ ، المجلس ٨ ، ح ١ ، بسنده عن عبدالرحمن بن أبي نجران ، عن عاصم بن حميد. وفي الأمالي للمفيد ، ص ٢٧٨ ، المجلس ٣٣ ، ح ٤ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ١٠٧ ، المجلس ٤ ، ح ١٧ ، بسندهما عن عاصم بن حميد ، عن أبي عبيدة الحذّاء ، عن أبي جعفر عليهالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. ثواب الأعمال ، ص ١٩٩ ، ح ١ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. وفيه ، ص ٣٢٤ ، ح ١ ؛ والخصال ، ص ١١٠ ، باب الثلاثة ، ح ٨١ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير. ثواب الأعمال ، ص ٣٢٤ ، ح ٢ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليهالسلام ؛ تحف العقول ، ص ٥١٣ ، ضمن وصيّة المفضّل لجماعة الشيعة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، وتمام الرواية في الأخيرين هكذا : « إنّ أسرع الشرّ عقوبة البغي ». الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب البغي ، ح ٢٦٣٧ ، بسند آخر عن أبي عبدالله عليهالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ؛ ثواب الأعمال ، ص ٣٢٥ ، ح ٤ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ؛ تحف العقول ، ص ٤٩ ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وتمام الرواية في الثلاثة الأخيرة هكذا : « إنّ أعجل الشرّ عقوبة البغي ». وفي تحف العقول ، ص ٣٩٥ ، عن موسى بن جعفر عليهالسلام ضمن وصيّته الطويلة لهشام : « إنّ أسرع الخير ثواباً البرّ ، وأسرع الشرّ عقوبة البغي ». وفي الفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٧٩ ، ح ٥٨٠٣ ، مرسلاً عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وتمام الرواية فيه : « أسرع الخير ثواباً البرّ » الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٨٥ ، ح ٣٢١٩ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٩ ، ح ٢٠٩١٦.