عَلَى الدِّينِ ، فَيُحْصِيَ عَلَيْهِ زَلاَّتِهِ لِيُعَيِّرَهُ (١) بِهَا يَوْماً مَا ». (٢)
٢٧٥٢ / ٧. عَنْهُ (٣) ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « أَبْعَدُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنَ اللهِ أَنْ يَكُونَ الرَّجُلُ يُوَاخِيَ الرَّجُلَ ، وَهُوَ يَحْفَظُ عَلَيْهِ (٤) زَلاَّتِهِ لِيُعَيِّرَهُ (٥) بِهَا يَوْماً مَا ». (٦)
١٤٧ ـ بَابُ التَّعْيِيرِ
٢٧٥٣ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حُسَيْنِ (٧) بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ رَجُلٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ أَنَّبَ مُؤْمِناً ، أَنَّبَهُ (٨) اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ». (٩)
٢٧٥٤ / ٢. عَنْهُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَمَّارٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : مَنْ أَذَاعَ فَاحِشَةً كَانَ كَمُبْتَدِئِهَا (١٠) ،
__________________
(١) التعيير : التقبيح ، يقال : عيّرته كذا أو بكذا ، إذا قبّحته عليه ونسبته إليه. راجع : المصباح المنير ، ص ٤٣٩ ( عير ).
(٢) الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٧١ ، ح ٣٤٠٥ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٢٧٤ ، ذيل ح ١٦٢٩٢.
(٣) الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق.
(٤) في « ب ، ج ، د ، ص ، بس ، بف » والوسائل : ـ / « عليه ».
(٥) في الوسائل : « فيعيّره ».
(٦) الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٧١ ، ح ٣٤٠٦ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٢٧٤ ، ح ١٦٢٩١ ؛ البحار ، ج ٧٥ ، ص ٢١٩ ، ح ٢٢.
(٧) هكذا في النسخ والطبعة القديمة والوسائل والبحار. وفي المطبوع : « الحسين ».
(٨) في « بس » : « من أبتّ مؤمناً أبتّه » أي أتعبه. و « أنّبه » تأنيباً ، أي عنّفه ولامَه ووبّخه. لسان العرب ، ج ١ ، ص ٢١٦ ( أنب ).
(٩) الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٧٣ ، ح ٣٤١٣ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٢٧٧ ، ح ١٦٢٩٧ ؛ البحار ، ج ٧٣ ، ص ٣٨٤ ، ح ١.
(١٠) في تحف العقول : « كمبدئها ».