تُرْفَعْ (١) إِلَيْهِ حُجَّةٌ (٢) ، وَلَمْ يَعْرِفِ الِاخْتِلَافَ (٣) ، فَإِذَا عَرَفَ الِاخْتِلَافَ فَلَيْسَ بِمُسْتَضْعَفٍ (٤) ». (٥)
٢٩٠٣ / ١٢. بَعْضُ أَصْحَابِنَا ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ (٦) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَبِيبٍ الْخَثْعَمِيِّ ، عَنْ أَبِي سَارَةَ إِمَامِ مَسْجِدِ بَنِي هِلَالٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « لَيْسَ الْيَوْمَ مُسْتَضْعَفٌ ، أَبْلَغَ الرِّجَالُ الرِّجَالَ ، وَالنِّسَاءُ النِّسَاءَ ». (٧)
١٧٣ ـ بَابُ الْمُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللهِ
٢٩٠٤ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ ، عَنْ زُرَارَةَ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ ) (٨) ( لِأَمْرِ اللهِ ) (٩) قَالَ : « قَوْمٌ كَانُوا مُشْرِكِينَ ، فَقَتَلُوا مِثْلَ حَمْزَةَ وَ (١٠) جَعْفَرٍ وَأَشْبَاهَهُمَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (١١) ، ثُمَّ
__________________
(١) في « ب ، ص » والكافي ، ح ١٤٩١٠ : « لم يرفع ».
(٢) في « بر » : « الحجّة ». وفي حاشية « ز » : « حجّته ».
(٣) في « بر » والوافي : « اختلاف الناس ».
(٤) في « ج ، د ، ص ، بس » وحاشية « ز ، بر ، بف » والوافي والكافي ، ح ١٤٩١٠ : « بضعيف ».
(٥) الكافي ، كتاب الروضة ، ضمن الحديث الطويل ١٤٩١٠ ، بسند آخر عن إسماعيل بن مهران الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٢٣ ، ح ١٨٥٢.
(٦) في « ب ، بر ، جر » وحاشية « ز ، بس » : « الحسين ». والظاهر أنّ الصواب هو « عليّ بن الحسن ». والمراد به : عليّ بن الحسن بن فضّال ؛ فقد روى المصنّف ، عن بعض أصحابنا ، عن عليّ بن الحسن بن فضّال ، أو عن عليّ بن الحسن التيمُلي ( التيمي ـ خ ل ) في بعض الأسناد. انظر على سبيل المثال : الكافي ، ح ٩٦٢٠ و ١٠٧٩٨.
(٧) الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٢٣ ، ح ١٨٥٣.
(٨) أرجأت الأمر : أخّرته. وقرئ : « وآخرون مُرجَؤون لأمر الله » أي مؤخّرون حتّى ينزّل الله فيهم ما يريد. الصحاح ، ج ١ ، ص ٥٢ ( رجأ ).
(٩) التوبة (٩) : ١٠٦.
(١٠) في البحار : « ومثل ».
(١١) في « بر » والوافي : + / « رحمة الله عليهم ».