٢٩٤٠ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ (١) :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « الْقُلُوبُ ثَلَاثَةٌ (٢) : قَلْبٌ مَنْكُوسٌ لَايَعِي شَيْئاً مِنَ الْخَيْرِ ، وَهُوَ قَلْبُ الْكَافِرِ ؛ وَقَلْبٌ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ ، فَالْخَيْرُ (٣) وَالشَّرُّ فِيهِ يَعْتَلِجَانِ (٤) ، فَأَيُّهُمَا كَانَتْ مِنْهُ (٥) غَلَبَ (٦) عَلَيْهِ ؛ وَقَلْبٌ مَفْتُوحٌ ، فِيهِ مَصَابِيحُ تَزْهَرُ (٧) ، وَ (٨) لَايُطْفَأُ نُورُهُ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَهُوَ قَلْبُ الْمُؤْمِنِ ». (٩)
١٨٦ ـ بَابٌ فِي تَنَقُّلِ أَحْوَالِ الْقَلْبِ
٢٩٤١ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَعِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ الْأَحْوَلِ ، عَنْ سَلاَّمِ بْنِ الْمُسْتَنِيرِ ، قَالَ :
كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ حُمْرَانُ بْنُ أَعْيَنَ (١٠) ، وَسَأَلَهُ (١١) عَنْ أَشْيَاءَ ،
__________________
(١) في « ه » : ـ / « الثمالي ».
(٢) في شرح المازندراني : « قوله : قال : القلوب ثلاثة ، هذا لاينافي ما مرّ من أنّ القبول أربعة ؛ لأنّ قوله : « وقلب فيهنكتة سوداء » يشمل القسمين منها ، وهما : قلب فيه نفاق وإيمان ، وقلب المنافق الذي لم يؤمن بحسب الباطل أصلاً ». وفي مرآة العقول مثله.
(٣) في « ز » : + / « فيه ».
(٤) « اعتجلوا » : اتّخذوا صِراعاً وقتالاً. القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٣٠٨ ( علج ).
(٥) في المعاني : « فما كان منه أقوى » بدل « فأيّهما كانت منه ».
(٦) في « ز » : « علت ».
(٧) في « ز » وحاشية « بر » : « تزهو ». وفي المعاني : « مصباح يزهر ».
(٨) في « ب ، ص ، بس ، بف » : ـ / « و ».
(٩) معاني الأخبار ، ص ٣٩٥ ، ح ٥٠ ، بسنده عن الحسن بن محبوب الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٤٩ ، ح ١٨٩٦.
(١٠) في « ه » : ـ / « بن أعين ».
(١١) في الوافي وتفسير العيّاشي : « فسأله ».