١٠ ـ بَابُ التَّسْلِيمِ عَلَى النِّسَاءِ
٣٦٥٧ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « كَانَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم يُسَلِّمُ عَلَى النِّسَاءِ ، وَيَرْدُدْنَ عَلَيْهِ السَّلَامَ (١) ، وَكَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام يُسَلِّمُ عَلَى النِّسَاءِ ، وَكَانَ يَكْرَهُ أَنْ يُسَلِّمَ عَلَى الشَّابَّةِ مِنْهُنَّ ، وَيَقُولُ : أَتَخَوَّفُ أَنْ يُعْجِبَنِي صَوْتُهَا (٢) ، فَيَدْخُلَ (٣) عَلَيَّ أَكْثَرُ مِمَّا أَطْلُبُ (٤) مِنَ الْأَجْرِ ». (٥)
١١ ـ بَابُ التَّسْلِيمِ عَلى أَهْلِ الْمِلَلِ
٣٦٥٨ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ (٦) ، عَنْ زُرَارَةَ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « دَخَلَ يَهُودِيٌّ عَلى رَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم وَعَائِشَةُ عِنْدَهُ ، فَقَالَ : السَّامُ (٧) عَلَيْكُمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم
__________________
(١) في « ز » والوسائل ، ح ٢٥٥١٨ والكافي ، ح ١٠٢٧٨ : ـ / « السلام ».
(٢) أراد عليهالسلام بما نسب إلى نفسه غيره ، ولعلّ هذا للتعليم. وقال الشيخ الصدوق قدسسره : « إنّما قال عليهالسلام ذلك لغيرهوإن عبّر عن نفسه ، وأراد بذلك أيضاً التخوّف من أن يظنّ ظانّ أنّه يعجبه صوتها فيكفر. ولكلام الأئمّة صلوات الله عليهم مخارج ووجوه لايعقلها إلاّ العالمون ». راجع : الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٦٩ ، ذيل ٤٦٣٧ ؛ شرح المازندراني ، ج ١١ ، ص ٩٩ ؛ مرآة العقول ، ج ١٢ ، ص ٥٤٥.
(٣) في الوافي والفقيه : + / « من الإثم ».
(٤) في « ز » : ـ / « ممّا أطلب ». وفي الوسائل ، ح ٢٥٥١٨ والكافي ، ح ١٠٢٧٨ : « طلبت ».
(٥) الكافي ، كتاب النكاح ، باب التسليم على النساء ، ح ١٠٢٧٨. وفي الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٦٩ ، ح ٤٦٣٤ ، معلّقاً عن ربعي بن عبدالله ، من دون الإسناد إلى أبي عبدالله عليهالسلام ، مع زيادة في أوّله الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٠٠ ، ح ٢٦٦٨ ؛ وج ٢٢ ، ص ٨٤٥ ، ح ٢٢٣٠٤ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٧٦ ، ح ١٥٦٨٥ ؛ وج ٢٠ ، ص ٢٣٤ ، ح ٢٥٥١٨ ؛ البحار ، ج ٤٠ ، ص ٣٣٥.
(٦) في « ب » : « عن عمر بن اذينة ».
(٧) « السام » : الموت. وألفه منقلبة عن الواو. النهاية ، ج ٢ ، ص ٤٢٦ ( سوم ).