عَلى نَفْسِكَ ، وَاحْمَدِ اللهَ الَّذِي سَتَرَ عَلَيْكَ ، وَاعْلَمْ أَنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَعْلَمُ بِعَبْدِهِ مِنْكَ ». (١)
٣١ ـ بَابُ مَنْ تُسْتَجَابُ (٢) دَعْوَتُهُ
٣٢٣٩ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ (٣) ، عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللهِ الْقُمِّيِّ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « ثَلَاثَةٌ دَعْوَتُهُمْ مُسْتَجَابَةٌ (٤) : الْحَاجُّ ، فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونَهُ (٥) ؛ وَالْغَازِي فِي سَبِيلِ اللهِ ، فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونَهُ (٦) ؛ وَالْمَرِيضُ ،
__________________
على النظر في حال نفسك ولاتلتفت إلى غيرك. راجع : الصحاح ، ج ٣ ، ص ١٢١٢ ( ربع ).
(١) الوافي ، ج ٩ ، ص ١٥٢٦ ، ح ٨٦٩٧ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ١١١ ، ح ٨٨٧٩ ، إلى قوله : « ما أثنيت عليه ولك الفضل عليه » ؛ وص ١٣١ ، ح ٨٩٢٤.
(٢) في « ز ، بر » : « يستجاب ».
(٣) كذا في النسخ والمطبوع والوسائل ، لكنّ الظاهر وقوع التحريف في العنوان ، وأنّ الصواب هو « أحمد بنمحمّد ، عن محمّد بن خالد » ؛ فإنّ عيسى بن عبدالله هذا ، هو عيسى بن عبدالله بن سعد الأشعري ، جدّ أحمد بن محمّد بن عيسى ، وقد روى أحمد نفسه مسائل جدّه بواسطة أبيه ، لا مباشرةً. والخبر رواه الشيخ الطوسي في التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٢٢ ، ح ٢١٢ ، بسنده عن أبان بن عثمان ، عن عيسى بن عبدالله القمّي. راجع : الفهرست للطوسي ، ص ٣٣١ ، الرقم ٥١٨ ؛ رجال النجاشي ، ص ٢٩٦ ، الرقم ٨٠٥ ؛ رجال الطوسي ، ص ٢٥٨ ، الرقم ٣٦٥٨.
ويؤيّد ما استظهرناه من وقوع التحريف في العنوان ، وما هو الصواب فيه ، ما ورد في الكافي ، ح ٣٣٥٠ ؛ من رواية محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أبي عبدالله البرقي ـ وهو محمّد بن خالد ـ عن عيسى بن عبدالله القمّي.
هذا ، ولايخفى أنّ عامل التحريف في العنوان المبحوث عنه ، هو جواز النظر من « محمّد » في « أحمد بن محمّد » إلى « محمّد » في « محمّد بن خالد ».
(٤) في حاشية « ز » : « استجاب دعوتهم ».
(٥) في « ز ، بر ، بف » وحاشية « ج » : « تخلفونهم ».
(٦) في حاشية « ز » : « تخلفونهم ». في مرآة العقول ، ج ١٢ ، ص ١٧١ : « أي أحسنوا خلافتهم في أهلهم ومالهم ودارهم وعقارهم ؛ ليدعوا لكم ؛ فإنّ دعاءهم مستجاب ». يقال : خَلَفْتُ الرجلَ في أهله : إذا أقمتَ بعده فيهم وقمتَ عنه بما كان يفعله. النهاية ، ج ٢ ، ص ٦٦ ( خلف ).