وَلَايَتَهَجَّمْ بَعْضُكُمْ عَلى بَعْضٍ (١) ، وَلَاتَضَارُّوا (٢) ، وَلَاتَحَاسَدُوا ، وَإِيَّاكُمْ وَالْبُخْلَ ، كُونُوا (٣) عِبَادَ اللهِ الْمُخْلَصِينَ (٤) ». (٥)
٣٦٠٧ / ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحَجَّالِ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي يَزِيدَ وَثَعْلَبَةَ وَعَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ بَعْضِ مَنْ رَوَاهُ :
عَنْ أَحَدِهِمَا عليهماالسلام ، قَالَ : « الِانْقِبَاضُ مِنَ النَّاسِ مَكْسَبَةٌ لِلْعَدَاوَةِ ». (٦)
٣ ـ بَابُ مَنْ يَجِبُ (٧) مُصَادَقَتُهُ وَمُصَاحَبَتُهُ
٣٦٠٨ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ (٨) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مُوسى :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام : لَاعَلَيْكَ أَنْ تَصْحَبَ ذَا الْعَقْلِ
__________________
(١) في الكافي ، ح ٢٠٦٧ والبحار : « ولايتجهّم بعضكم بعضاً » بدل « ولايتهجّم بعضكم على بعض ». وفي الوافي : « لايتهجّم ... ، أي لايدخل عليه بغتةً أو بغير إذن ... وفي بعض النسخ بتقديم الجيم على الهاء ، أي لايستقبله بوجه كريه ».
(٢) في « ز » : « ولاتضادّوا ». وفي « ص » : « ولاتُضارّوا » من المفاعلة.
(٣) في الوسائل : « وكونوا ».
(٤) هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والبحار والكافي ، ح ٢٠٦٧. وفي المطبوع : + / « الصالحين ».
(٥) الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب حقّ المؤمن على أخيه وأداء حقّه ، ح ٢٠٦٧ الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٣٠ ، ح ٢٥١٠ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٥ ، ح ١٥٥١٩ ؛ البحار ، ج ٧٤ ، ص ٢٥٤ ، ح ٥٠.
(٦) الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٣٣ ، ح ٢٥١٧ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٥ ، ح ١٥٥٢٠.
(٧) في « د ، بس » : « تجب ».
(٨) لم نعرف حسين بن الحسن هذا ، ولايبعد وقوع التحريف في العنوان ، وأن يكون الصواب هو الحسن بنالحسين ، والمراد منه الحسن بن الحسين اللؤلؤي ؛ فقد توسّط الحسن بن الحسين [ اللؤلؤي ] بين أحمد بن محمّد بن خالد وبين محمّد بن سنان في بعض الأسناد. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٤ ، ص ٥٠٨ ـ ٥١٠ ؛ المحاسن ، ص ٣٥٧ ، ح ٦٥ ؛ وص ٤٧٧ ، ح ٤٤.