وَنُوراً يَوْمَ الظَّلْمَاءِ (١) ، يَوْمَ لَاأَرْضَ (٢) وَلَاسَمَاءَ ، يَوْمَ يُجْزى (٣) كُلُّ سَاعٍ بِمَا (٤) سَعى (٥).
اللهُمَّ اجْعَلْهُ لَنَا رَيّاً (٦) يَوْمَ الظَّمَا ، وَفَوْزاً (٧) يَوْمَ الْجَزَاءِ ، مِنْ نَارٍ حَامِيَةٍ قَلِيلَةِ الْبُقْيَا (٨) ، عَلى مَنْ بِهَا اصْطَلى (٩) ، وَبِحَرِّهَا تَلَظّى (١٠).
اللهُمَّ اجْعَلْهُ لَنَا بُرْهَاناً عَلى رُؤُوسِ الْمَلَا ، يَوْمَ يُجْمَعُ (١١) فِيهِ أَهْلُ الْأَرْضِ وَأَهْلُ السَّمَاءِ (١٢) اللهُمَّ ارْزُقْنَا مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ ، وَعَيْشَ السُّعَدَاءِ ، وَمُرَافَقَةَ الْأَنْبِيَاءِ ؛ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ ». (١٣)
٥٩ ـ بَابُ الدُّعَاءِ (١٤) فِي حِفْظِ الْقُرْآنِ
٣٤٣٦ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ
__________________
(١) في « بر ، بف » والوافي : + / « وريّاً يوم الظمأ ».
(٢) في « ب » : « الأرض ».
(٣) في « ز » : « تجزى ».
(٤) في « ز » : « ما » بدون الباء.
(٥) في « بر ، بف » : « يسعى ».
(٦) رَوِي من الماء يروى رَيّاً ، والاسم : الرِّيّ ـ بالكسر ـ فهو ريّان ، والمرأة : ريّى. والجمع في المذكّر والمؤنّث : رِواء. المصباح المنير ، ص ٢٤٦ ( روى ).
(٧) في « ج ، د ، ز ، بر ، بف » والوافي : « نوراً ». وقال في شرح المازندراني : « وفي أكثر النسخ : نوراً ، بالنون. ولعلّه تصحيف ».
(٨) في شرح المازندراني : « البقيا ، بالضمّ والسكون : الرحمة والشفقة ، اسم من أبقيت عليه إبقاءً : إذا رحمته وأشفقت عليه. ويفهم من لفظ القلّة عرفاً المبالغة في شدّتها ، كما يقال : قليل الترحّم على خلق الله ؛ للمبالغة في أنّه غضوب ». وراجع : مرآة العقول ، ج ١٢ ، ص ٤٤٦.
(٩) في « ب » : « اضطلى » بالضاد المعجمة. والاصطلاء : افتعال من صلا النارِ والتسخّن بها. النهاية ، ج ٣ ، ص ٥١ ( صلا ).
(١٠) في « بر » : « وتجرّها بلظى ». والتلظّي : التلهّب والتوقّد والاضطرام. راجع : الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٤٨٢ ؛ النهاية ، ج ٤ ، ص ٢٥٢ ؛ لسان العرب ، ج ١٥ ، ص ٢٤٨ ( لظي ).
(١١) في « ب ، ج ، د ، ز » : « تجمع ».
(١٢) في « ب » : « أرض والسماء » بدل « أهل الأرض وأهل السماء ».
(١٣) الوافي ، ج ٩ ، ص ١٧٢١ ، ح ٨٩٩٦.
(١٤) في « ب ، ج ، بس ، بف » : « دعاء ».