إِنَّهُمْ دَخَلُوا فِي (١) الْإِسْلَامِ ، فَوَحَّدُوا اللهَ ، وَتَرَكُوا الشِّرْكَ ، وَلَمْ يَعْرِفُوا الْإِيمَانَ بِقُلُوبِهِمْ ، فَيَكُونُوا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ، فَتَجِبَ (٢) لَهُمُ الْجَنَّةُ ؛ وَلَمْ يَكُونُوا عَلى جُحُودِهِمْ ، فَيَكْفُرُوا ، فَتَجِبَ (٣) لَهُمُ النَّارُ ؛ فَهُمْ (٤) عَلى تِلْكَ الْحَالِ : إِمَّا (٥) يُعَذِّبُهُمْ ، وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ ». (٦)
٢٩٠٥ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ الْوَاسِطِيِّ ، عَنْ رَجُلٍ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليهالسلام : « الْمُرْجَوْنَ قَوْمٌ كَانُوا (٧) مُشْرِكِينَ ، فَقَتَلُوا مِثْلَ حَمْزَةَ وَجَعْفَرٍ وَأَشْبَاهَهُمَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (٨) ، ثُمَّ إِنَّهُمْ بَعْدَ ذلِكَ (٩) دَخَلُوا فِي الْإِسْلَامِ ، فَوَحَّدُوا اللهَ وَتَرَكُوا الشِّرْكَ ، وَلَمْ يَكُونُوا يُؤْمِنُونَ ، فَيَكُونُوا مِنَ (١٠) الْمُؤْمِنِينَ ، وَلَمْ يُؤْمِنُوا ؛ فَتَجِبَ (١١) لَهُمُ الْجَنَّةُ ، وَلَمْ يَكْفُرُوا ؛ فَتَجِبَ (١٢) لَهُمُ النَّارُ ، فَهُمْ عَلى تِلْكَ الْحَالِ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللهِ ». (١٣)
١٧٤ ـ بَابُ أَصْحَابِ الْأَعْرَافِ
٢٩٠٦ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ؛ وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ رَجُلٍ جَمِيعاً ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :
__________________
(١) في « بف » : « إلى ».
(٢) في « ب » : « يجب ». وفي « بر » : « فيجب ».
(٣) في « ب » : « يجب ». وفي « ز ، بر » : « فيجب ».
(٤) في « بر » والوافي : « وهم ».
(٥) في البحار : + / « أن ».
(٦) تفسير القمّي ، ج ١ ، ص ٣٠٤ ، بسند آخر عن أبي عبدالله عليهالسلام ، وفيه : « المرجون لأمر الله قوم ... ». تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ١١٠ ، ح ١٣٠ ، عن زرارة ؛ وفيه ، ص ١١١ ، ح ١٣٢ ، عن زرارة ، مع زيادة في آخره ، وفي كلّها مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٤ ، ص ٢١٣ ، ح ١٨٢٩ ؛ البحار ، ج ٢٠ ، ص ١١٣ ، ح ٤٤.
(٧) في « ص » : « كانوا قوماً ».
(٨) في « ج ، بر ، بف » والوافي : + / « رحمة الله عليهم ».
(٩) في « بس » : ـ / « ذلك ».
(١٠) في « د » : ـ / « من ».
(١١) في « بر » : « فيجب ».
(١٢) في « بر » : « فيجب ».
(١٣) الوافي ، ج ٤ ، ص ٢١٣ ، ح ١٨٣٠ ؛ البحار ، ج ٢٠ ، ص ١١٣ ذيل ح ٤٤.