١٩٢ ـ بَابُ الِاسْتِغْفَارِ مِنَ الذَّنْبِ (١)
٢٩٧٤ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ (٢) عليهالسلام يَقُولُ : « إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا أَذْنَبَ ذَنْباً أُجِّلَ مِنْ غُدْوَةٍ (٣) إِلَى اللَّيْلِ ، فَإِنِ اسْتَغْفَرَ اللهَ (٤) لَمْ يُكْتَبْ (٥) عَلَيْهِ ». (٦)
٢٩٧٥ / ٢. عَنْهُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ؛ وَ (٧) أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً أُجِّلَ فِيهَا سَبْعَ سَاعَاتٍ مِنَ النَّهَارِ ، فَإِنْ قَالَ : أَسْتَغْفِرُ اللهَ الَّذِي لَاإِلهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ (٨) الْقَيُّومُ (٩) ـ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ـ لَمْ تُكْتَبْ (١٠)
__________________
(١) في مرآة العقول : « الذنوب ».
(٢) في « ه ، بر ، بف » وحاشية « ز » : « أبا جعفر ».
(٣) في البحار : « غداة ». و « الغُدوة » : ما بين صلاة الصبح وطلوع الشمس. المصباح المنير ، ص ٤٤٣ ( غدا ).
(٤) في « ه » : ـ / « الله ».
(٥) في الوسائل : « لم تكتب ».
(٦) الزهد ، ص ١٣٩ ، ح ١٩١ ، عن محمّد بن أبي عمير الوافي ، ج ٥ ، ص ١٠١٩ ، ح ٣٥١٠ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٦٥ ، ح ٢٠٩٩٤ ؛ البحار ، ج ٦ ، ص ٤١ ، ح ٧٦.
(٧) في السند تحويل بعطف « أبوعليّ الأشعري ، عن محمّد بن عبدالجبّار ، عن صفوان » على « عليّ بن إبراهيم ـ وهو مرجع الضمير ـ عن أبيه ، عن ابن أبي عمير » ؛ فقد روى محمّد بن أبي عمير وصفوان بن يحيى كتاب أبي أيّوب الخرّاز ، وتكرّرت روايتهما عنه في الأسناد. راجع : الفهرست للطوسي ، ص ١٨ ، الرقم ١٣ ؛ معجم الرجال الحديث ، ج ٢١ ، ص ٢٨٣ ـ ٢٩٩.
(٨) في مرآة العقول ، ج ١١ ، ص ٣٠٧ : « الحيّ ، إما منصوب صفة للجلالة ، أو مرفوع ببدليّة الخبر ، أو كونه خبرمبتدأ محذوف ».
(٩) في الوافي : + / « وأتوب إليه ».
(١٠) في « ب ، ج ، ز ، ه ، بر ، بف » والوافي والزهد : « لم يكتب ». وفي مرآة العقول : « يحتمل أن يكون المراد بالاستغفار التوبة بشرائطها وأن يكون محض طلب المغفرة ، وهو أظهر. وقد يقال : الفرق بين التوبة