قال أبو عبد اللّه عليهالسلام : إذا رؤي الهلال قبل الزّوال فذلك اليوم من شوّال ، وإذا رؤي بعد الزّوال فذلك اليوم (١) من شهر رمضان (٢).
فإذا رأيت هلال شهر رمضان فاستقبل القبلة ، ولا تشر إليه ، وارفع يديك إلى اللّه تبارك وتعالى ، وخاطب الهلال ، تقول : ربّي وربّك اللّه ربّ العالمين ، اللّهم أهلّه علينا بالأمن والايمان ، والسّلامة والاسلام ، والمسارعة إلى ما تحب وترضى ، اللّهمّ قد حضر شهر رمضان ، وقد افترضت علينا صيامه ، وأنزلت فيه القرآن هدى للنّاس وبيّنات من الهدى والفرقان ، اللّهمّ أعنّا على صيامه وقيامه ، وتقبّله منا ، وسلّمنا فيه (٣) ( وتسلّمه منا ) (٤) وسلّمه لنا في يسر منك وعافية ، إنّك على كلّ شيء قدير يا أرحم الراحمين (٥).
٣
باب صوم اليوم الذي يشكّ فيه
سئل أمير المؤمنين عليهالسلام عن اليوم المشكوك فيه ، فقال : لأَن أصوم يوماً
__________________
١ ـ ليس في «ب».
٢ ـ عنه المستدرك : ٧ / ٤١٤ ح ٢. وفي التهذيب : ٤ / ١٧٦ ح ٦١ ، والاستبصار : ٢ / ٧٤ ح ٦ مثله ، عنهما الوسائل : ١٠ / ٢٧٩ ـ أبواب أحكام شهر رمضان ـ ب ٨ ح ٥.
٣ ـ « منه » أ ، ج ، د.
٤ ـ ليس في «أ». « سلّمه منا » ج ، د.
٥ ـ فقه الرضا : ٢٠٦ ، والفقيه : ٢ / ٦٢ ذيل ح ٢ صدره ، وكذا في الهداية : ٤٥ ، وفي ص ٤٦ ، والكافي : ٤ / ٧٤ ح ٥ ، وإقبال الأعمال : ١٨ ذيله. وفي الكافي : ٤ / ٧٠ ح ١ ، والفقيه : ٢ / ٦٢ ح ٢ ، والتهذيب : ٤ / ١٩٦ ح ١ مضمونه ، عن بعضها الوسائل : ١٠ / ٣٢١ ـ أبواب أحكام شهر رمضان ـ ب ٢٠ ح ١ ، وص ٣٢٥ ب ٢١ ح ١.