باب النّوادر
قال والدي رحمهالله في رسالته إليّ : إذا لبست يا بنيّ ثوباً جديداً فقل : الحمد للّه الذي كساني من اللّباس (١) ما أتجمّل به في النّاس ، اللّهمّ اجعلها ثياب بركة أسعى فيها بمرضاتك ، وأعمّر فيها مساجدك ، فانّه روي عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّه (٢) قال : من فعل ذلك لم يتقمّصه (٣) حتّى يغفر له (٤).
وإذا أردت لبس السّراويل فلا تلبسه من قيام ، فانّه يورث الحَبن (٥) وهو الماء الأصفر ، ويورث الغمّ والهرم ، وتلبسه وأنت جالس ، وتقول عند ذلك : اللّهمّ استر عورتي ، ( وآمن روعتي ، ولا تُبدِ عورتي ) (٦) ، وعفّ فرجي ، ولا تجعل للشّيطان ( في ذلك ) (٧) نصيباً ولا سبيلاً ، ولا له إلى ذلك وصولاً ، فيصنع لي (٨) المكائد فيهيجني
__________________
١ ـ « الرياش » ج.
٢ ـ ليس في «أ».
٣ ـ تقمّص القميص : لبسه « مجمع البحرين : ٢ / ٥٤٨ ».
٤ ـ الكافي : ٦ / ٤٥٨ ح ٢ ، وأمالي الصدوق : ٢١٩ ح ٨ مسنداً عن أمير المؤمنين عليهالسلام باختلاف يسير في اللّفظ ، عنهما الوسائل : ٥ / ٤٩ ـ أبواب أحكام الملابس ـ ب ٢٧ ح ٢. وفي فقه الرضا : ٣٩٥ صدره ، وفي مكارم الأخلاق : ١٠٢ في ذيل حديث عن علي عليهالسلام باختلاف يسير.
٥ ـ « الجبن » أ ، ب ، د ، المستدرك ، والظاهر تصحيف.
٦ ـ ليس في «أ».
٧ ـ ليس في «أ» ، و «ب» و «د».
٨ ـ « إلي » أ ، د.