من ترك شعرة متعمّداً لم يغسلها من الجنابة فهو في النار (١).
ثمّ صبّ الماء على رأسك وبدنك مرّتين ، وامرر يديك على بدنك كلّه ، وخلّل أُذنيك باصبعيك ، وكلّما أصابه الماء فقد طهر (٢).
فإن أصابتك جنابة باللّيل واغتسلت ، فأصبحت ووجدت بثوبك جنابة (٣) ، فلا إعادة عليك ، إن كنت قد نظرت ولم تر شيئاً ، وإن لم تنظر (٤) فعليك الاعادة (٥).
وإذا دخلت الحمّام ولم (٦) يكن عندك ما تغرف به ويداك قذرتان (٧) ، فاضرب يدك في الماء وقل : « بسم اللّه وباللّه » وهذا ممّا قال اللّه عزّ وجلّ : (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ) (٨) (٩).
__________________
١ ـ عنه البحار : ٨١ / ٥٨ ح ٢٤ ، والوسائل : ٢ / ١٧٣ ـ أبواب الجنابة ـ ب ١ ح ٢. وفي أمالي الصدوق : ٣٩١ ح ١١ ، وعقاب الأعمال : ٢٧٢ ح ١ ، والتهذيب : ١ / ١٣٥ ح ٦٤ باختلاف يسير. وفي الفقيه : ١ / ٤٦ عن رسالة أبيه مثله ، وكذا في الهداية : ٢٠.
٢ ـ عنه المستدرك : ١ / ٤٨٠ ح ٤ وعن الهداية : ٢٠ مثله. وفي الفقيه : ١ / ٤٦ عن رسالة أبيه مثله. وفي الكافي : ٣ / ٤٣ ذيل ح ١ وذيل ح ٣ ، والتهذيب : ١ / ١٣٢ ذيل ح ٥٦ ، وص ١٣٣ ذيل ح ٥٩ ، والاستبصار : ١ / ١٢٣ ح ٢ نحوه ، عنها الوسائل : ٢ / ٢٢٩ ـ أبواب الجنابة ـ ب ٢٦ ذيل ح ١ وذيل ح ٢.
٣ ـ « نجاسة » أ ، د.
٤ ـ « تطلب » أ ، د.
٥ ـ الكافي : ٣ / ٤٠٦ ح ٧ ، والفقيه : ١ / ٤٢ ح ١٩ ، والتهذيب : ١ / ٤٢٤ ح ١٩ ، وج ٢ / ٢٠٢ ح ٩٢ ، والاستبصار : ١ / ١٨٢ ح ١٢ باختلاف يسير ، عنها الوسائل : ٣ / ٤٧٨ ـ أبواب النجاسات ـ ب ٤١ ح ٣ وح ٤.
٦ ـ « فان لم » ب.
٧ ـ الظاهر أنّ المراد من القذارة هنا الوساخة.
٨ ـ الحج : ٧٨.
٩ ـ فقه الرضا : ٨٥ مثله ، عنه البحار : ٨١ / ٥٢ ذيل ح ٢٣ ، وفي الفقيه : ١ / ٩ ذيل ح ١٥ مثله. وفي الكافي : ٣ / ٤ ح ٢ ، والتهذيب : ١ / ١٤٩ ح ١١٦ ، والاستبصار : ١ / ١٢٨ ح ٢ باختلاف يسير ، عنها الوسائل : ١ / ١٥٢ ـ أبواب الماء المطلق ـ ب ٨ ح ٥.