الصفحه ٣٤٥ :
أبي
بكر كانت فلتة . ولكن وقی الله شرها ، وإنه لا خلافة إلا عن مشورة (١)
___________
(١)
وهل
الصفحه ٣٤٦ : ) .
أقول : فإن كانت
الخلافة لا تصح إلا عن مشورة فلا خلافة لعمر ، وتأمره علی الناس كان بغير حق هذا من جهة
الصفحه ٣٤٧ :
وأيما
رجل بايع رجلا مشورة لا يؤمر واحد منهما تغرة أن يقتلا . قال شعبة : قلت لسعد : ما تغرة أن
الصفحه ٣٧٣ : !
___________
(١)
راجع مشورة عمر لكعب الأحبار ، وأخذه بآرائه وتنبؤاته ، مسند أحمد ١ : ٤٢ ، تاريخ
المدينة ٣ : ٨٩١ ، تاريخ