ومنها : قراءة سورة الواقعة والتوحيد في صلاة نافلة العشاء ، وفي الخبر : «من اشتاق إلى الجنّة وصفتها ، فليقرأ الواقعة ، ومن أحبّ أنّ ينظر إلى صفة النار ، فليقرأ سورة لقمان ، ومن قرأ الواقعة كل ليلة قبل أن ينام ، لقي الله ووجهه كالقمر ليلة البدر» (١).
وفي خبر آخر «من قرأ الواقعة كلّ ليلة أحبّه الله ، وأحبّه الناس أجمعين ، ولم يرَ في الدنيا بؤساً أبداً ، ولا فقراً ، ولا فاقة ، ولا آفة من آفات الدنيا ، وكان من رفقاء أمير المؤمنين عليهالسلام ، وهذه السورة لأمير المؤمنين عليهالسلام خاصّة ، لم يشركه فيها أحد» (٢).
ومنها : قراءة هل أتى في الركعة الثانية من صلاة اللّيل.
ومنها : قراءة الإخلاص في الركعتين الأُوليين من صلاة اللّيل ، في كلّ واحدة ثلاثين مرّة ؛ لينفتل وليس بينه وبين الله ذنب.
ومنها : قراءة التوحيد مرّة مرّة ، أو ثلاثاً ثلاثاً في كل واحدة من ثلاثة الوتر ، وكلّما فرغ من الثلاثة قال : «كذاك أو كذلك الله ربّي».
ومنها : قراءة المعوّذتين في الشّفع : الفلق في الأُولى ، والناس في الثانية ، والتوحيد في الوتر.
ومنها : قراءة المعوّذتين والتوحيد في الوتر ، ليقال له : يا عبد الله قد قَبِلَ الله وِترَك.
ومنها : قراءة تسع سور رويت عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في ثلاث ركعات الوتر ؛ في الأُولى : التكاثر ، والقدر ، والزلزال ، وفي الثانية : العصر ، والنصر ، والكوثر ، وفي المفردة من الوتر : الجحد ، والتوحيد ، وتبّت (٣).
ومنها : أن يقرأ في صلاة اللّيل ليلة الجمعة ؛ في الأُولى : الحمد والتوحيد ،
__________________
(١) ثواب الأعمال : ١٤٤ ح ٣ ، أعلام الدين : ٣٧٨ ، الوسائل ٤ : ٧٨٤ أبواب القراءة ب ٤٥ ح ٤ و ٥.
(٢) أعلام الدين ٣٧٨ ، ثواب الأعمال : ١٤٤ ح ١ ، الوسائل ٤ : ٧٨٤ أبواب القراءة ب ٤٥ ح ٣.
(٣) مصباح المتهجد : ١٣٢ ، الوسائل ٤ : ٧٩٩ أبواب القراءة ب ٥٦ ح ١٠.