الشمس ، كما نُقل عن عبد العزيز بن باز مفتي الديار السعودية الذي يستدلّ على بطلان الكرويّة والدوران بعدم انكباب ، أو انصباب الماء من الكأس الذي يضعه على الطاولة أمامه. تصوّر يرعاك الله موقفهم من هذه الأمور العلميّة التي صارت من البديهيّات عند أطفالنا.
ويتمثل الخطر السلفي الوهابي في ناحيتين :
١ ـ الخطر الخارجي على غير المسلمين : الذين يريد الوهابيّون منهم أن يسلّموا قهراً ، ويعتنقوا الوهابيّة حصراً ، أو أن دماءهم وأموالهم وأعراضهم مباحة ؛ لأنّهم كفّار ومشركون.
٢ ـ الخطر الداخلي على المسلمين : وذلك بسبب سياسة التكفير للأُمّة الإسلاميّة ، وهي من أخطر الدعوات الخارجية (من الخوارج) التي ظهرت في الدين الإسلامي ، منذ ظهوره المبارك وحتّى الآن ، فما من دعوة أو نزعة ، أو بدعة ظهرت ، إلاّ وكانت تلاحظ الأُمّة الإسلاميّة ، وترعى بيضة الإسلام ، إلاّ هؤلاء الذين يكفّرون الأُمّة كلّها. سبحانك اللّهمّ هذا بهتان عظيم!
فالعنف الوهابي العملي ظاهر للعيان ، وحقدهم مشتعل النيران ، تغلي بها القلوب الحجريّة التي يحملونها في صدورهم ، وما الأحداث التي جرت في أفغانستان والباكستان ، والهند والسعودية ، واليمن ولبنان ، ومصر والجزائر ، وخصوصاً العراق الجريح وسائر البلدان ، إلاّ شاهد على أعمالهم التخريبيّة التي شوّهت صورة الإسلام في العالم ، وصار يُعرف بأنّه دين دموي! وإليكم ما تناقلته وكالات الأنباء العالمية :
سلسلة جرائم نكراء أُخرى يندى لها الجبين ، أقدمت عليها الأُمويّة