الجديدة من زمر الوهابيّة ، وفلول البعث الكافر المرتبطين بتنظيمات القاعدة الإرهابيّة ، أعداء الدين والإنسانيّة تُضاف إلى سجّل جرائمهم البشعة ، وأعمالهم الوحشيّة الجبانة بحقّ الشعب العراقي المسلم عامّة ، وشيعة أهل بيت رسول الله صلىاللهعليهوآله على وجه الخصوص. إذ قام أعداء الإنسانيّة صباح هذا اليوم العاشر من المحرّم ١٤٢٥ هـ بما يلي :
١ ـ تفجير خمس عبوات ناسفة بالقرب من ضريح أبي الفضل العباس بن أمير المؤمنين عليهالسلام في مدينة كربلاء المقدّسة ، أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا بين شهيد وجريح ، رجالاً ونساءً وأطفالاً كلّهم من الزوّار الأبرياء.
٢ ـ وبنفس التوقيت في مدينة الكاظمية حيث مرقد الإمامين الجوادين (موسى الكاظم ومحمد الجواد عليهماالسلام) في ضواحي بغداد العاصمة العراقيّة.
٣ ـ وفي مدينة الصدر ببغداد التي قدّمت آلاف الشهداء في طريق العدل والحريّة والسّلام.
ارتكبت بنفس الأسلوب الجبان من خلال تفجير عدّة عبوات ناسفة ، ثلاث منها خارج وداخل حرم الإمامين الجوادين عليهماالسلام في الكاظميّة ، أسفرت عن مقتل وجرح العديد من المواطنين الأبرياء يقدّر بالعشرات (١). وبين يدي العشرات من الأوراق التي تصف الحالة التي تمّ بها التفجير ، وكلّها تؤكّد أنّها عمليات انتحاريّة كانت تستهدف الشيعة الإماميّة في يوم عزائها الأكبر عاشوراء.
__________________
١ ـ وكالات الأنباء العالميّة كلّها ، وكافة الصحف والمجلات العالمية و ....