ولابن معصوم المدني الذي يذكر القبّة الشريفة والبقيع في أبيات :
يا عينُ هذا المصطفى أحمدْ |
|
خيرُ الورى والسيدُ الأمجدْ |
وهذه القبّة قد أشرقتْ |
|
دونَ عُلاها الشمسُ والفرقدْ |
وهذه الروضةُ قد أزهرت |
|
فيها المُنى والسُّؤل والمقصدْ |
هذا المصلّى والبقيع الذي |
|
طابَ منهُ المنهلُ والموردْ |
والشيخ عبد اللطيف المدني الذي ينشد معدّداً المشاهد والمراقد المقدّسة قبل هدمها :
ارحل لطيبةَ لا تؤمَّ سواها |
|
وعساك أن تحظى برؤيةِ طاها |
هي طيبةٌ طابت وطابَ اُصولها |
|
ومدينةٌ ربُّ السماءِ بناها |
وبها البقيعُ وأهله في جَنَّة |
|
شهداؤها في جنّة مأواها |
وكذاك عباس وسيدنا الحسن |
|
في قبةٍ والنورُ من أعلاها |
وبهِ الرضيّةُ أُمّ سيدنا علي |
|
وكذا حليمةُ إن بررتَ ثراها |
ونساءُ خيرِ المرسلين قبورهن |
|
مشهورة وسطَ البقيعِ تراها |
والسيد محسن الأمين العاملي رحمهالله يقول :
يا قبّةً بثرى البقيعِ منيعةً |
|
شَأتِ الفراقدَ والسُّهى في مصعدِ |
ولقبّة الأفلاك دون منالها |
|
شأو الضليعِ غداً وسير المجهدِ |
شعّت بها أنوارُ آلِ محمدٍ |
|
بسنىً على طولِ الزمانِ مخلّدِ |
من كلّ فذٍّ في البريةِ مغتذٍ |
|
دَرَّ النبوّة بالإمامةِ مرتدي |
في بقعة ودّت نجوم سمائها |
|
في الأرضِ من حصبائها لو تفتدي (١) |
__________________
١ ـ المصدر السابق.