تحدّثنا عن عداء السلفية لرسول الله محمد صلىاللهعليهوآله ، وبيّنا كيف كان يمنع محمد بن عبد الوهاب من الصلاة على الرسول الأعظم صلىاللهعليهوآله ، وربما يعاقب مَنْ يرفع صوته بها.
وتحدّثنا عن عدائهم للإمام علي بن أبي طالب عليهالسلام ، وهو ميزان الأعمال ، وميزان ما بين الإيمان والكفر بالعقيدة.
وتحدّثنا عن عدائهم ومحاربتهم لأهل البيت عليهمالسلام عامّة باعتبارهم ذرّية الحبيب المصطفى صلىاللهعليهوآله وعترته التي اختارها الله ، وأوصى رسول الله صلىاللهعليهوآله الأُمّة بها ، وكانت مودّتهم أجر الرسالة الخاتمة.
وبقي علينا فرع كريم من الأصل العظيم ، إنّه الحسين بن علي عليهماالسلام ومحنته الكبرى في هذه الأُمّة ، ودماؤه الزكية وأبناؤه وإخوته وأصحابه من الشهداء الذين كُتب الإسلام بدمائهم على صفحات الوجود.
فما هو موقف السلفية والوهابيّة من هذا الإمام العظيم ، وشهادته المفجعة على بطاح كربلاء؟
المولى أبو عبد الله الحسين عليهالسلام الذي قال الله عنه الكثير من آيات القرآن المجيد ، وقال عنه جدّه الرسول الأعظم صلىاللهعليهوآله الكثير الكثير من الأحاديث التي