وربما تقول : وَأجُرني عليهما شفاعته لي يوم القيامة ، أو يوم الورود عليك. وهذا كما تقرأ يا أخي المؤمن ، إقرار اللسان الذي ينبع عن عقد راسخ في الجنان على أنّ العبادة لا تجوز إلاّ لله وحده ؛ لأنّه أهل العبادة ، وصاحب الاستحقاق لها بالأصالة ، وبها يتفرّد دون غيره من الخلق أجمعين.