والتقديم والتقويم عنده هو قوله تعالى الموجّه إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله وإلينا جميعاً : (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) (١).
فالحكمة بالمواقف والمواجهات والموعظة الحسنة للأهل والأقارب والمحيط الاجتماعي ، والجدل بالتي هي أحسن لأهل الإنكار والجحود وللمخالفين في الآراء.
فأين دعاة التكفير للأُمّة الإسلاميّة كلّها من أخلاقيّات الإمام الحسين عليهالسلام؟! وأين أصحاب منهج السبّ والتشهير بالأُمّة من أخلاق الرسول الأعظم صلىاللهعليهوآله؟!
وأين رعاة المفسّدين في الدنيا ولا سيما في الأُمّة الإسلاميّة من أخلاق القرآن الكريم؟!
__________________
١ ـ سورة النحل : الآية ١٢٥.