٣٧٤١ / ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ حَرِيزٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « كَثْرَةُ الضَّحِكِ تُمِيتُ الْقَلْبَ » وَقَالَ : « كَثْرَةُ الضَّحِكِ تَمِيثُ (١) الدِّينَ كَمَا يَمِيثُ (٢) الْمَاءُ الْمِلْحَ ». (٣)
٣٧٤٢ / ٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ مِنَ الْجَهْلِ الضَّحِكَ مِنْ غَيْرِ عَجَبٍ » قَالَ : وَكَانَ يَقُولُ : « لَا تُبْدِيَنَّ عَنْ وَاضِحَةٍ (٤) وَقَدْ عَمِلْتَ (٥) الْأَعْمَالَ الْفَاضِحَةَ ، وَلَايَأْمَنِ (٦) الْبَيَاتَ (٧) مَنْ عَمِلَ السَّيِّئَاتِ ». (٨)
__________________
(١) في « ز ، ص ، بس ، بف » : « تميت ». وماث الشيء مَوثاً ـ ويَمِيث مَيْثاً لغة ـ : ذاب في الماء فانماث هو فيه انمياثاً ، وماثه غيرُه ، يتعدّى ولايتعدّى. المصباح المنير ، ص ٥٨٤ ؛ لسان العرب ، ج ٢ ، ص ١٩٢ ( موث ).
(٢) في « ص ، بس ، بف » : « يميت ».
(٣) الخصال ، ص ٥٢٦ ، أبواب العشرين ، ح ١٣ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ٣٣٥ ، ضمن الحديث الطويل ١ ، بسند آخر عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، هكذا : « إيّاك وكثرة الضحك ، فإنّه يميت القلب ». الأمالي للطوسي ، ص ٥٤١ ، المجلس ١٩ ، ضمن الحديث الطويل ٢ ، مرسلاً عن أبيذر ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم هكذا : « إيّاك وكثرة الضحك ، فإنّه يميت القلب ، ويذهب بنور الوجه ». وراجع : الأمالي للصدوق ، ص ٢٧٠ ، المجلس ٤٦ ، ح ٤ الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٣١ ، ح ٢٧٤١ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١١٦ ، ح ١٥٨٠٦.
(٤) « الواضحة » : الأسنان تبدو عند الضَّحِك. المصباح المنير ، ص ٦٢٢ ( وضح ). وفي شرح المازندراني : « الواضحة : الأسنان ؛ لاتّصافها بالوضح ، وهو البياض ».
(٥) في الوافي : « علمت ».
(٦) في الكافي ، ح ٢٤٣١ : « ولاتأمن ».
(٧) تبييت العدوّ : هو أن يُقصد في الليل من غير أن يعلم فيؤخذ بغتة ، وهو البيات. والمراد بالبيات هنا : نزول العذاب والبلاء في الليل أو مطلقاً بغتة من غير علم وشعور. راجع : الصحاح ، ج ١ ، ص ٢٤٥ ( بيت ).
(٨) الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الذنوب ، ح ٢٤١٥ ، بهذا السند عن أبي عبدالله ، عن أميرالمؤمنين عليهماالسلام ؛ وفيه ، نفس الباب ، ح ٢٤٣١ ، بسند آخر عن الرضا ، عن أميرالمؤمنين عليهماالسلام ، وفيهما من قوله : « لاتبديّن عن واضحة ». الجعفريّات ، ص ٢٣٧ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبيطالب عليهمالسلام ، وتمام الرواية فيه : « إنّ من الجهل النوم من غير سهر والضحك من غير عجب ». الاختصاص ، ص ٢٥٢ ، مرسلاً عن أبي عبد الله ، عن أميرالمؤمنين عليهماالسلام ، من قوله : « لاتبديّن عن واضحة » مع اختلاف يسير. تحف العقول ، ص ٤٨٧ ، عن العسكري عليهالسلام ، وتمام الرواية فيه : « إنّ من الجهل الضحك من غير عجب ». وراجع : الأمالي