٣٧٢٦ / ٥. أَبُو عَبْدِ اللهِ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ (١) الْوَشَّاءِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، قَالَ :
جَلَسَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام مُتَوَرِّكاً رِجْلُهُ الْيُمْنى عَلى فَخِذِهِ الْيُسْرى ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، هذِهِ جِلْسَةٌ مَكْرُوهَةٌ ، فَقَالَ : « لَا ، إِنَّمَا هُوَ (٢) شَيْءٌ قَالَتْهُ الْيَهُودُ : لَمَّا أَنْ فَرَغَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ مِنْ خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ ، جَلَسَ هذِهِ الْجِلْسَةَ لِيَسْتَرِيحَ ، فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : ( اللهُ لا إِلهَ إِلاّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ ) (٣) » وَبَقِيَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام مُتَوَرِّكاً كَمَا هُوَ. (٤)
٣٧٢٧ / ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « كَانَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم إِذَا دَخَلَ مَنْزِلاً ، قَعَدَ فِي أَدْنَى الْمَجْلِسِ إِلَيْهِ حِينَ يَدْخُلُ ». (٥)
٣٧٢٨ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى (٦) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام : سُوقُ الْمُسْلِمِينَ كَمَسْجِدِهِمْ ؛ فَمَنْ سَبَقَ إِلى مَكَانٍ فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ إِلَى اللَّيْلِ » قَالَ (٧) : « وَكَانَ لَايَأْخُذُ عَلى بُيُوتِ
__________________
(١) في « د ، بس ، بف » : ـ / « عن ». وهو سهو واضح ؛ لأنّ الوشّاء هو الحسن بن عليّ ، وقد أكثر المعلّى بن محمّد منالرواية عنه. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٨ ، ص ٤٦٣ ـ ٤٦٤ ، و ٤٦٧ ـ ٤٧٠.
(٢) في « ز » : ـ / « هو ».
(٣) البقرة (٢) : ٢٥٥.
(٤) تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ١٣٧ ، ح ٤٥٢ ، عن حمّاد ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٢٣ ، ح ٢٧٢١ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٠٧ ، ح ١٥٧٧٤ ؛ البحار ، ج ٥٠ ، ص ٤٧ ، ح ٧٢.
(٥) الوافي ، ج ٥ ، ص ٦١٩ ، ح ٢٧١٠ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٠٨ ، ح ١٥٧٧٧.
(٦) في « ز » : « أحمد بن عيسى ». وفي الكافي ، ح ٨٧١٤ : « أحمد بن محمّد ».
(٧) في الوافي والوسائل والكافي ، ح ٨٧١٤ والتهذيب ، ج ٧ : ـ / « قال ».