٣٧٢٠ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ أَبِي عَبْدِ اللهِ (١) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِذَا كَانَ ثَلَاثَةٌ فِي بَيْتٍ ، فَلَا يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ صَاحِبِهِمَا ؛ فَإِنَّ (٢) ذلِكَ مِمَّا يَغُمُّهُ ». (٣)
٣٧٢١ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : مَنْ عَرَضَ (٤) لِأَخِيهِ الْمُسْلِمِ الْمُتَكَلِّمِ (٥) فِي حَدِيثِهِ ، فَكَأَنَّمَا خَدَشَ (٦) وَجْهَهُ ». (٧)
__________________
(١) في « ب ، ج ، د ، ز ، بس » : « أحمد بن محمّد بن أبي عبدالله ». وفي « بف » : « أحمد بن أبي عبدالله ». ثمّ إنّ أحمدهذا ، هو أحمد بن محمّد بن خالد البرقي ، وكنية والده أبوعبدالله. فعليه ، ما ورد في بعض النسخ ، من « أحمد بن محمّد بن أبي عبدالله » سهو. راجع : رجال النجاشي ، ص ٣٣٥ ، الرقم ٨٩٨ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ٢ ، ص ٤٠٤ ـ ٤٠٥ ، وص ٦٤٢.
(٢) في « ز » : + / « في ».
(٣) الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٢١ ، ح ٢٧١٦ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٠٥ ، ح ١٥٧٧٠.
(٤) لاتعرِضْ له ـ بكسر الراء وفتحها ـ أي لاتعترض له فتمنعَه باعتراضك أن يبلغ مرادَه ؛ لأنّه يقال : سرتفَعَرض لي في الطريق عارض ، أي مانع يمنع من المضيّ. واعترض لي بمعناه. المصباح المنير ، ص ٤٠٣ ( عرض ). وفي شرح المازندراني ، ج ١١ ، ص ١١٧ : « عرض له : ظهر وبرز ، وعرضت له الشيءَ بالتخفيف فيهما : أظهرته وأبرزته. والمعنى على الثاني ـ وهو الأظهر ـ من أبرز كلاماً في كلام وأدخل فيه ومنعه عن إتمامه فكأنّما خدش في وجه أخيه وفعل ما يشينه ؛ لأنّه عمل ما يوجب استخفافه واحتقاره وكسر قلبه ووضع قدره. وعلى الأوّل : من برز له في السرّ ليسمعه خدش في وجه نفسه ؛ لأنّ ذلك موجب لاستخفاف نفسه ، وكلاهما مذموم شرعاً وعقلاً ». وفي الوافي : « عرض لأخيه ـ بتخفيف الراء وفتحها وكسرها ـ أي تعرّض له وظهر عليه ».
(٥) في « بف » والوافي : ـ / « المتكلّم ».
(٦) في « بف » وشرح المازندراني والوافي : + / « في ».
(٧) فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٣٥٥ ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٢١ ، ح ٢٧١٧ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٠٦ ، ح ١٥٧٧١.