الْقَدَّاحِ (١) ، قَالَ :
قَالَ لِي (٢) أَبُو جَعْفَرٍ عليهالسلام : « اقْرَأْ » قُلْتُ : مِنْ أَيِّ شَيْءٍ أَقْرَأُ؟ قَالَ : « مِنَ السُّورَةِ التَّاسِعَةِ (٣) » قَالَ (٤) : فَجَعَلْتُ (٥) أَلْتَمِسُهَا (٦) ، فَقَالَ : « اقْرَأْ مِنْ سُورَةِ يُونُسَ » قَالَ : فَقَرَأْتُ (٧) : ( لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَزِيادَةٌ وَلا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلا ذِلَّةٌ ) (٨) قَالَ : « حَسْبُكَ » (٩) قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : إِنِّي لَأَعْجَبُ (١٠) كَيْفَ لَاأَشِيبُ إِذَا قَرَأْتُ الْقُرْآنَ؟! ». (١١)
__________________
(١) في « ب ، ج ، د ، ز ، بس ، بف » والبحار « أبان بن ميمون القدّاح ». وهو سهو. والمراد من أبان هو أبان بن عثمان ؛ فقد روى معلّى بن محمّد ، عن [ الحسن بن عليّ ] الوشّاء ، عن أبان بن عثمان في كثيرٍ من الأسناد. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٥ ، ص ٣٢٧. وانظر أيضاً على سبيل المثال : الكافي ، ح ١٤٢ و ٦٢٧ و ٧٩٣ و ٤٠٤١ و ٤٠٨٠ و ٤١١٢ و ٤٢٢١ و ٤٨٩٦ و ٤٩١٢ و ٥١١٧ و ٥٥٣٣ و ٥٦٢٦.
هذا ، ولم نجد في شيءٍ من الأسناد رواية الوشّاء ـ بمختلف عناوينه ـ عن أبان بن تغلب مباشرة. وقد مات أبان بن تغلب في حياة أبي عبدالله عليهالسلام سنة ١٤١ ، ولم يدرك الوشّاء رواة هذه الطبقة. راجع : رجال النجاشي ، ص ١٠ ، الرقم ٧ ؛ رجال الطوسي ، ص ١٠٩ ، الرقم ١٠٦٦.
فعليه ما ورد في شرح المازندراني ، ج ١١ ، ص ٧٣ ، من احتمال كون المراد من « أبان » هو أبان بن تغلب ، احتمال ضعيف جدّاً. ثمّ إنّ المذكور في البحار ، ج ١٦ ، ص ٢٥٨ ، ح ٤٢ « أبان عن ابن ميمون القدّاح » وهو أيضاً سهوٌ ؛ فإنّ المراد من ابن ميمون القدّاح ، عبدالله بن ميمون ، والراوي عن أبي جعفر عليهالسلام والده ميمون ، لا عبدالله نفسه. راجع : رجال النجاشي ، ص ٢١٣ ، الرقم ٥٥٧ ؛ رجال الطوسي ، ص ١٤٥ ، الرقم ١٥٨٣ ؛ وص ٢٣١ ، الرقم ٣١٣١.
(٢) في « ب » : ـ / « لي ».
(٣) في الوافي : « لعلّه عليهالسلام عدّ الأنفال والبراءة واحدة كما هو المشهور من عدّهما واحدة من السبع الطول ؛ لنزولها جميعاً في المغازي ، وتسميتها بالقرينتين ، وارتفاع البسملة من البين ».
(٤) في « ب ، ص ، بس » : + / « قال ». وفي « بر » : ـ / « قال ».
(٥) في « بف » : « جلست ».
(٦) في « بر » : « التمستها ».
(٧) في « ز » والبحار : « قرأت ». وفي تفسيرالعيّاشي : + / « حتّى انتهيت إلى ».
(٨) يونس (١٠) : ٢٦.
(٩) هكذا في النسخ التي قوبلت وشرح المازندراني والوافي والبحار وتفسير العيّاشي. وفي المطبوع : ـ / « قال : حسبك ».
(١٠) في « ز » : ـ / « لأعجب ».
(١١) تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ١١٩ ، ح ١ ، عن أبان بن عثمان ، عن محمّد ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٩ ، ص ١٧٢٥ ، ح ٩٠٠٠ ؛ البحار ، ج ٤٦ ، ص ٣٠٢ ، ح ٤٩.