وَتَتَوَضَّأُ (١) ، وَيُزَادُ (٢) فِيهَا مَاءٌ إِنْ شَاءَ اللهُ (٣) ». (٤)
٣٥٦٤ / ٢٠. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ إِدْرِيسَ الْحَارِثِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ مُفَضَّلِ (٥) بْنِ عُمَرَ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « يَا مُفَضَّلُ ، احْتَجِزْ (٦) مِنَ النَّاسِ كُلِّهِمْ بِـ ( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ) ، وَبِـ ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) ، اقْرَأْهَا عَنْ يَمِينِكَ وَعَنْ شِمَالِكَ ، وَمِنْ بَيْنِ يَدَيْكَ وَمِنْ خَلْفِكَ ، وَمِنْ فَوْقِكَ وَمِنْ تَحْتِكَ ، فَإِذَا (٧) دَخَلْتَ (٨) عَلى سُلْطَانٍ جَائِرٍ ، فَاقْرَأْهَا (٩) حِينَ تَنْظُرُ إِلَيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، وَاعْقِدْ بِيَدِكَ الْيُسْرى ، ثُمَّ لَاتُفَارِقْهَا (١٠) حَتّى تَخْرُجَ مِنْ عِنْدِهِ ». (١١)
٣٥٦٥ / ٢١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنِ السَّيَّارِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرٍ ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ ، عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ :
عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ أَنَّهُ قَالَ : « وَالَّذِي بَعَثَ مُحَمَّداً صلىاللهعليهوآلهوسلم بِالْحَقِّ (١٢)
__________________
(١) في « ب ، ج ، د ، ص ، بر ، بس ، بف » : « ويتوضّأ ».
(٢) هكذا في النسخ التي قوبلت. وفي المطبوع : « ويز [ د ] اد ».
(٣) في « ز ، بس » وشرح المازندراني ومرآة العقول : ـ / « الله ». وفي المرآة : « أي كلّما ينقص ماؤه يصبّ عليه ماء آخر ليمتزج بالماء الباقي ويؤثّر تأثيره دائماً ».
(٤) الوافي ، ج ٩ ، ص ١٧٥٦ ، ح ٩٠٦٠.
(٥) في « بر ، بف ، جر » : « المفضّل ».
(٦) في حاشية « بر » : « احترز ». وفي شرح المازندراني : « احتجز من الناس كلّهم ، أي امتنع من شرّهم ، من الحجزبمعنى المنع ».
(٧) في « ب ، د ، ز ، بر ، بس ، بف » : « وإذا ». وفي « ص » : « وإن ».
(٨) في « ص » : « ادخلتَ ».
(٩) في « بر » : « فاقرأ ».
(١٠) في شرح المازندراني : « ثمّ لاتفارقها ... ، نفي أو نهي ، أي لاتفارق قراءة التوحيد وعقد اليسرى. والتخصيص بأحدهما بعيد ». خصّه بالاولى في الوافي ، وجعل الثانية هي المسموعة في مرآة العقول.
(١١) الوافي ، ج ٩ ، ص ١٧٥٤ ، ح ٩٠٥٥ ؛ الوسائل ، ج ٦ ، ص ٢٢٢ ، ح ٧٧٨٦.
(١٢) في « ص » والوافي : + / « نبيّاً ».