٣٥٥٤ / ١٠. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ مَضى بِهِ يَوْمٌ وَاحِدٌ (١) ، فَصَلّى فِيهِ بِخَمْسِ (٢) صَلَوَاتٍ (٣) ، وَلَمْ يَقْرَأْ (٤) فِيهَا بِـ ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) ، قِيلَ لَهُ (٥) : يَا عَبْدَ اللهِ ، لَسْتَ مِنَ الْمُصَلِّينَ ». (٦)
٣٥٥٥ / ١١. وَبِهذَا الْإِسْنَادِ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ (٧) ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ، فَلَا يَدَعْ أَنْ يَقْرَأَ فِي دُبُرِ الْفَرِيضَةِ بِـ ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) ؛ فَإِنَّهُ مَنْ قَرَأَهَا جَمَعَ اللهُ لَهُ خَيْرَ (٨) الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، وَغَفَرَ (٩)
__________________
(١) في الوافي : ـ / « واحد ».
(٢) في شرح المازندراني : « خمس ».
(٣) في المحاسن : « خمسين ركعة » بدل « بخمس صلوات ».
(٤) في « بر ، بف » والوافي : « فلم يقرأ ».
(٥) في « بر » : ـ / « له ».
(٦) المحاسن ، ص ٩٦ ، كتاب عقاب الأعمال ، ح ٥٦ ؛ وثواب الأعمال ، ص ١٥٥ ، ح ١ ؛ وص ٢٨٣ ، ح ١ ، بسند آخر عن منصور بن حازم ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٨ ، ص ٦٦١ ، ح ٦٨١٥ ؛ الوسائل ، ج ٦ ، ص ٨٠ ، ح ٧٤٠١.
(٧) هكذا نقله العلاّمة الخبير السيّد موسى الشبيري دام ظلّه ، من حاشية نسخة رمز عنها بـ « ش ». وفي النسخ والمطبوع : « الحسن بن سيف بن عميرة ». والصواب ما أثبتناه ؛ فإنّه لم يثبت لسيف بن عميرة ابن يسمّى بالحسن ، بل له ابنان ، وهما الحسين وعليّ. راجع : رجال النجاشي ، ص ٥٦ ، الرقم ١٣٠ ؛ وص ٢٧٨ ، الرقم ٧٢٩.
والمراد من الحسن في سندنا هذا ، هو الحسن بن عليّ بن أبي حمزة ، تقدّم ذكره في السند السابق ، كما تدلّ عليه لفظة « بهذا الإسناد » ؛ فقد روى الحسن بن عليّ بن أبي حمزة كتاب فضائل القرآن ، وروى عنه هذا الكتاب إسماعيل بن مهران ، ووردت روايته بعنوان الحسن بن عليّ بن أبي حمزة ، عن سيف بن عميرة في بعض الأسناد. راجع : رجال النجاشي ، ص ٣٦ ، الرقم ٧٣ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ٥ ، ص ٣٠٠. ويؤيّد ذلك أنّ الخبر رواه الصدوق في ثواب الأعمال ، ص ١٥٦ ، ح ٤ ، بسنده عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن ، عن سيف بن عميرة.
(٨) في « بس » : « بخير ».
(٩) في ثواب الأعمال : + / « الله ».