عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عليهماالسلام ، قَالَ : « مَنْ قَرَأَ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ فِي صَلَاتِهِ قَائِماً ، يُكْتَبُ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ مِائَةُ حَسَنَةٍ ، فَإِذَا (١) قَرَأَهَا (٢) فِي غَيْرِ صَلَاةٍ ، كَتَبَ اللهُ (٣) لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ عَشْرَ حَسَنَاتٍ ، وَإِنِ اسْتَمَعَ الْقُرْآنَ ، كَتَبَ اللهُ (٤) لَهُ (٥) بِكُلِّ حَرْفٍ حَسَنَةً ، وَإِنْ خَتَمَ الْقُرْآنَ لَيْلاً ، صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ حَتّى يُصْبِحَ ، وَإِنْ خَتَمَهُ نَهَاراً ، صَلَّتْ عَلَيْهِ الْحَفَظَةُ حَتّى يُمْسِيَ ، وَكَانَتْ لَهُ دَعْوَةٌ مُجَابَةٌ (٦) ، وَكَانَ خَيْراً لَهُ مِمَّا بَيْنَ السَّمَاءِ إِلَى (٧) الْأَرْضِ ». قُلْتُ : هذَا لِمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ ، فَمَنْ لَمْ يَقْرَأْ (٨)؟
قَالَ : « يَا أَخَا بَنِي أَسَدٍ ، إِنَّ اللهَ جَوَادٌ مَاجِدٌ (٩) كَرِيمٌ ، إِذَا قَرَأَ مَا مَعَهُ ، أَعْطَاهُ اللهُ (١٠) ذلِكَ ». (١١)
٣٥١٥ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنِ النَّضْرِ (١٢) بْنِ سَعِيْدٍ (١٣) ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَادٍّ الْقَلَانِسِيِّ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ :
__________________
(١) في « ب ، د ، بر ، بف » والوافي : « فإن ».
(٢) في « بس » : « قرأ ».
(٣) في « ز ، بر » وحاشية « بف » : ـ / « الله ».
(٤) في « ب ، بر ، بف » : ـ / « الله ».
(٥) في « ج » : ـ / « له ».
(٦) في « ز » : « مستجابة ». وفي الوافي : « لعلّ المراد بختمه ليلاً ونهاراً فراغه منه فيهما ، لا ختمه كلّه فيهما. وأمّا الدعوة المجابة فإنّما تترتّب على ختمه كلّه كما يأتي ».
(٧) في الوافي : « و » بدل « إلى ».
(٨) في « ز ، بر ، بف » والوافي والوسائل : « لم يقرأه ». وفي شرح المازندراني : « قوله : فمن لم يقرأ ، هكذا في أكثر النسخ ، وفي بعضها : فمن لم يقدر أن يقرأ ، وهو بالجواب أنسب ».
(٩) في « بر » : ـ / « ماجد ».
(١٠) في « بس » : ـ / « الله ».
(١١) الوافي ، ج ٩ ، ص ١٧٢٧ ، ح ٩٠٠٣ ؛ الوسائل ، ج ٦ ، ص ١٨٧ ، ح ٧٦٩١.
(١٢) في « ب ، ج ، د » وشرح المازندراني : « نضر ».
(١٣) هكذا في النسخ وشرح المازندراني والوسائل ، ح ٧٧٣٢ و ١٧٧٦٨. وفي المطبوع : « سويد ». وكلاهما سهو ؛ فقد روى الشيخ الصدوق الخبر في ثواب الأعمال ، ص ١٢٥ ، ح ١ ، بسنده عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن النضر بن شعيب ، عن خالد بن مادّ القلانسي ، وهو الصواب ، كما تقدّم في الكافي ، ذيل ح ٥١٢ ، فلاحظ.