٣٤٨٥ / ١٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ (١) جَمِيعاً ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ :
قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام : « لَوْ مَاتَ مَنْ (٢) بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ ، لَمَا (٣) اسْتَوْحَشْتُ بَعْدَ أَنْ يَكُونَ الْقُرْآنُ مَعِي » وَكَانَ (٤) عليهالسلام إِذَا قَرَأَ ( مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ) (٥) يُكَرِّرُهَا حَتّى كَادَ (٦) أَنْ يَمُوتَ. (٧)
٣٤٨٦ / ١٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ غَالِبٍ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « إِذَا جَمَعَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ إِذَا هُمْ بِشَخْصٍ قَدْ أَقْبَلَ ، لَمْ يُرَ (٨) قَطُّ أَحْسَنُ صُورَةً مِنْهُ (٩) ، فَإِذَا نَظَرَ إِلَيْهِ الْمُؤْمِنُونَ ـ وَهُوَ الْقُرْآنُ ـ قَالُوا : هذَا مِنَّا ، هذَا أَحْسَنُ شَيْءٍ رَأَيْنَا (١٠) ، فَإِذَا (١١) انْتَهى إِلَيْهِمْ جَازَهُمْ.
ثُمَّ يَنْظُرُ إِلَيْهِ الشُّهَدَاءُ ، حَتّى إِذَا (١٢) انْتَهى إِلى آخِرِهِمْ جَازَهُمْ ، فَيَقُولُونَ (١٣) : هذَا الْقُرْآنُ (١٤) ، فَيَجُوزُهُمْ كُلَّهُمْ حَتّى
__________________
(١) في « د » : « القاشاني ».
(٢) في تفسير العيّاشي : ـ / « من ».
(٣) في شرح المازندراني : « ما ».
(٤) في « بس » : + / « عليّ ». وفي تفسير العيّاشي : « كان » بدون الواو.
(٥) الفاتحة (١) : ٤.
(٦) في « د ، بف » والوافي وتفسير العيّاشي : « يكاد ». وفي تفسير العيّاشي : « وكاد » بدل « حتّى كاد ».
(٧) تفسيرالعيّاشي ، ج ١ ، ص ٢٣ ، ح ٢٣ ، عن الزهري الوافي ، ج ٩ ، ص ١٧٠٨ ، ح ٨٩٧٧ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٣١ ، ح ٦٧٠٤ ، إلى قوله : « بعد أن يكون القرآن معي » ؛ البحار ، ج ٤٦ ، ص ١٠٧ ، ح ١٠١ ؛ وج ٨٤ ، ص ٢٤٧ ، ذيل ح ٣٩ ، وفيه نقل معناه.
(٨) في « ز » : « ولم يُروا ». وفي « بف » والوافي : « لم يُروا ».
(٩) في « ص » : « منه صورة ».
(١٠) في « بر ، بف » والوافي » : + / « قال ».
(١١) في « ص ، بر ، بف » : « وإذا ».
(١٢) في « ب » : « إذ ».
(١٣) في « بر ، بف » وحاشية « ج » : « فقالوا ».
(١٤) دلّ الخبر الأوّل على أنّهم لايعرفونه ، بخلاف هذا الخبر. ويرتفع المنافاة بمغايرة الوقتين أو القائلين.