٣٤٨٠ / ٨. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنِ الْخَشَّابِ رَفَعَهُ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « لَا وَاللهِ ، لَايَرْجِعُ الْأَمْرُ وَالْخِلَافَةُ إِلى آلِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ أَبَداً ، وَلَاإِلى بَنِي أُمَيَّةَ أَبَداً ، وَلَافِي وُلْدِ طَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ أَبَداً ؛ وَذلِكَ أَنَّهُمْ نَبَذُوا الْقُرْآنَ ، وَأَبْطَلُوا السُّنَنَ ، وَعَطَّلُوا الْأَحْكَامَ ، وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : الْقُرْآنُ هُدًى مِنَ الضَّلَالَةِ (١) ، وَتِبْيَانٌ مِنَ الْعَمى ، وَاسْتِقَالَةٌ (٢) مِنَ الْعَثْرَةِ ، وَنُورٌ مِنَ الظُّلْمَةِ ، وَضِيَاءٌ مِنَ الْأَحْدَاثِ (٣) ، وَعِصْمَةٌ مِنَ الْهَلَكَةِ ، وَرُشْدٌ مِنَ الْغَوَايَةِ (٤) ، وَبَيَانٌ مِنَ الْفِتَنِ ، وَبَلَاغٌ مِنَ الدُّنْيَا إِلَى (٥) الْآخِرَةِ ، وَفِيهِ كَمَالُ دِينِكُمْ ، وَمَا عَدَلَ أَحَدٌ عَنِ (٦) الْقُرْآنِ (٧) إِلاَّ إِلَى النَّارِ ». (٨)
٣٤٨١ / ٩. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ وُهَيْبِ بْنِ حَفْصٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « إِنَّ الْقُرْآنَ زَاجِرٌ وَ (٩) آمِرٌ (١٠) ، يَأْمُرُ بِالْجَنَّةِ ، وَيَزْجُرُ عَنِ النَّارِ (١١) ». (١٢)
__________________
ص ١٧٠٣ ، ح ٨٩٦٥.
(١) هكذا في النسخ كلّها وشرح المازندراني وتفسير العيّاشي. وفي المطبوع : « الضلال ».
(٢) أقال الله عثرته : إذا رفعه من سقوطه. والاستقالة : طلب الإقالة. المصباح المنير ، ص ٥٢١ ؛ النهاية ، ج ٤ ، ص ١٣٤ ( قيل ).
(٣) في الوافي : « الأجداث ». وفي تفسير العيّاشي : « الأحزان ».
(٤) في « د ، ز ، بس » وحاشية « ج » : « الغوايا ». وغَوِي غَيّاً : انهمك في الجهل ، وهو خلاف الرشد. والاسم : الغَواية. المصباح المنير ، ص ٤٥٧ ( غوى ).
(٥) في شرح المازندراني : « و ».
(٦) في « ز » وحاشية « ج » : « من ».
(٧) في شرح المازندراني : « عن القرآن أحد ».
(٨) تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٥ ، ح ٧ و ٨ ، عن الحسن بن موسى الخشّاب ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٩ ، ص ١٧٠٣ ، ح ٨٩٦٦.
(٩) في « ج » : « أو ».
(١٠) في « د ، ز » : « آمر وزاجر ».
(١١) في « ب » : ـ / « ويزجر عن النار ».
(١٢) تفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ٤٥١ ، صدر الحديث ، عن محمّد بن أحمد بن ثابت ، عن الحسن بن محمّد بن