التَّرَبُّصِ ». (١)
٣٤٧٥ / ٣. عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « إِنَّ (٢) الْعَزِيزَ الْجَبَّارَ أَنْزَلَ (٣) عَلَيْكُمْ كِتَابَهُ ، وَهُوَ الصَّادِقُ الْبَارُّ ، فِيهِ خَبَرُكُمْ ، وَخَبَرُ مَنْ قَبْلَكُمْ ، وَخَبَرُ مَنْ بَعْدَكُمْ ، وَخَبَرُ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ، وَلَوْ أَتَاكُمْ مَنْ يُخْبِرُكُمْ عَنْ ذلِكَ لَتَعَجَّبْتُمْ (٤) ». (٥)
٣٤٧٦ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليهالسلام (٦) : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : أَنَا أَوَّلُ وَافِدٍ عَلَى الْعَزِيزِ الْجَبَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَكِتَابُهُ وَأَهْلُ بَيْتِي ، ثُمَّ أُمَّتِي (٧) ، ثُمَّ أَسْأَ لُهُمْ : مَا فَعَلْتُمْ بِكِتَابِ اللهِ (٨) وَبِأَهْلِ (٩) بَيْتِي؟ ». (١٠)
٣٤٧٧ / ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيى (١١) ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ :
__________________
(١) الكافي ، كتاب العقل والجهل ، ح ٣٤ ، بسند آخر عن أبي عبدالله ، عن أميرالمؤمنين عليهماالسلام ، من قوله : « فإنّ التفكّر حياة قلب البصير » مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله. تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٢ ، ح ١ ، عن جعفر بن محمّد بن مسعود ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، إلى قوله : « ودليل على المعرفة لمن عرف » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٩ ، ص ١٧٠١ ، ح ٨٩٦٢ ؛ الوسائل ، ج ٦ ، ص ١٧١ ، ح ٧٦٥٧ ، من قوله : « إذا التبست عليكم الفتن ».
(٢) في شرح المازندراني : + / « الله ».
(٣) في « ب » : « نزل » يقرأ بالتشديد.
(٤) في شرح المازندراني : + / « منه ». وفي تفسير العيّاشي : + / « من ذلك ».
(٥) تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٨ ، ح ١٨ ، عن سماعة ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٩ ، ص ١٧٧٠ ، ح ٩٠٧٨.
(٦) في « ج ، ز ، بر ، بس ، بف » : + / « قال ».
(٧) في « بر » : ـ / « ثمّ امّتي ».
(٨) في « بس » : + / « وبامّتي ».
(٩) في « ب ، بر ، بف » والوافي : « أهل ».
(١٠) الوافي ، ج ٩ ، ص ١٧٠٣ ، ح ٨٩٦٨ ؛ الوسائل ، ج ٦ ، ص ١٧٠ ، ح ٧٦٥٣.
(١١) كذا في النسخ والمطبوع والوسائل. والظاهر أنّ العنوان محرّف ، والصواب هو محمّد بن يحيى ؛ فقد توسّطمحمّد بن يحيى ـ وهو محمّد بن يحيى الخزّاز ، كما تقدّم في الكافي ، ذيل الحديث ١٨٩٩ ـ بين أحمد بن محمّد [ بن عيسى ] وبين طلحة بن زيد في كثير من الأسناد. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٨ ، ص ٣٨٧ ـ ٣٨٨.