[٧]
كِتَابُ فَضْلِ الْقُرْآنِ
٣٤٧٣ / ١. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ سُفْيَانَ الْحَرِيرِيِّ (١) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سَعْدٍ الْخَفَّافِ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام (٢) ، قَالَ : « يَا سَعْدُ ، تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ ؛ فَإِنَّ الْقُرْآنَ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ نَظَرَ إِلَيْهَا (٣) الْخَلْقُ (٤) ، وَالنَّاسُ صُفُوفٌ عِشْرُونَ وَمِائَةُ (٥) أَلْفِ صَفٍّ ، ثَمَانُونَ أَلْفَ صَفٍّ أُمَّةُ مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وَأَرْبَعُونَ أَلْفَ صَفٍّ (٦) مِنْ سَائِرِ الْأُمَمِ ، فَيَأْتِي عَلى صَفِّ الْمُسْلِمِينَ فِي صُورَةِ رَجُلٍ ، فَيُسَلِّمُ (٧) ، فَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِ ، ثُمَّ يَقُولُونَ : لَاإِلهَ إِلاَّ اللهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ ، إِنَّ هذَا الرَّجُلَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ نَعْرِفُهُ بِنَعْتِهِ وَصِفَتِهِ غَيْرَ (٨) أَنَّهُ كَانَ أَشَدَّ اجْتِهَاداً مِنَّا فِي (٩) الْقُرْآنِ ؛ فَمِنْ هُنَاكَ أُعْطِيَ مِنَ الْبَهَاءِ (١٠) وَالْجَمَالِ وَالنُّورِ مَا لَمْ نُعْطَهُ.
__________________
(١) في « ج ، بر » والبحار ، ج ٧ ، ص ٣١٩ : « الجريري ». والظاهر أنّ سفيان هذا هو سفيان بن إبراهيم الأزدي المذكور في رجال الطوسي ، ص ٢٢٠ ، الرقم ٢٩٣٢ ، وهو موصوف في الرجال المطبوع بالجريري ، ولكن في بعض النسخ المخطوطة المعتبرة منه : « الحريري » بدل « الجريري » وهو الظاهر. راجع : الإكمال لابن ماكولا ، ج ٢ ، ص ٢٠٩.
(٢) في « ج ، د ، ز ، بر » والوافي والبحار ، ج ٧ ، ص ١٣١ و ٣١٩ : + / « أنّه ».
(٣) في البحار ، ج ٧ ، ص ٣١٩ : « إليه ».
(٤) في « بر » : + / « قطّ ».
(٥) في شرح المازندراني : « مائة وعشرون ».
(٦) في شرح المازندراني : ـ / « صفّ ».
(٧) في « ب » : « ويسلّم ».
(٨) في « ب » : « إلاّ ».
(٩) في الوافي : + / « تلاوة ».
(١٠) « البهاء » : الحُسن والجَمال. يقال : بها يبهو ـ مثل علا يعلو ـ : إذا جَمُل ، فهو بهيّ ، فعيل بمعنى فاعل.