٣١٦٢ / ٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « لَا يَزَالُ الْمُؤْمِنُ بِخَيْرٍ وَرَجَاءٍ (١) ؛ رَحْمَةً (٢) مِنَ اللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ مَا لَمْ يَسْتَعْجِلْ فَيَقْنَطَ وَيَتْرُكَ الدُّعَاءَ ».
قُلْتُ لَهُ (٣) : كَيْفَ (٤) يَسْتَعْجِلُ؟
قَالَ : « يَقُولُ : قَدْ دَعَوْتُ مُنْذُ كَذَا وَكَذَا وَمَا (٥) أَرَى الْإِجَابَةَ (٦) ». (٧)
٣١٦٣ / ٩. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ (٨) الْمُؤْمِنَ لَيَدْعُو اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ فِي حَاجَتِهِ ، فَيَقُولُ (٩) اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : أَخِّرُوا إِجَابَتَهُ ؛ شَوْقاً إِلى صَوْتِهِ وَدُعَائِهِ ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ ، قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : عَبْدِي دَعَوْتَنِي ، فَأَخَّرْتُ إِجَابَتَكَ ، وَثَوَابُكَ كَذَا وَكَذَا ، وَدَعَوْتَنِي فِي كَذَا وَكَذَا ، فَأَخَّرْتُ (١٠) إِجَابَتَكَ ، وَثَوَابُكَ كَذَا وَكَذَا (١١) » قَالَ : « فَيَتَمَنَّى الْمُؤْمِنُ أَنَّهُ لَمْ يُسْتَجَبْ (١٢) لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا (١٣) مِمَّا يَرى مِنْ حُسْنِ
__________________
ج ٧ ، ص ٦٢ ، ح ٨٧٢٩.
(١) في حاشية « ز » : « رخاء ». (٢) في « ب » : « ورحمة ».
(٣) في الوافي : ـ / « له ». (٤) في « ز » : « وكيف ».
(٥) في « بر ، بف » : « ولا ».
(٦) في « ص » : « إجابة ».
(٧) الكافي ، كتاب الدعاء ، باب اللإلحاح في الدعاء والتلبّث ، ح ٣١٠٣ ، بسند آخر ، وتمام الرواية فيه : « « إنّ العبد إذا دعا لم يزل الله ـ تبارك وتعالى ـ في حاجته ما لم يستعجل » الوافي ، ج ٩ ، ص ١٥٢٤ ، ح ٨٦٩١ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٥٥ ، ح ٨٧٠٨.
(٨) في « ز » وحاشية « ج ، بف » : « لايزال » بدل « إنّ ». وفي « ز » : + / « العبد ».
(٩) في الوافي : « يقول ».
(١٠) في الوافي : « وأخّرت ».
(١١) في « ب » : ـ / « ودعوتني ـ إلى ـ كذا وكذا ». وفي « ز » : ـ / « فأخّرت إجابتك وثوابك كذا وكذا ».
(١٢) في الوافي : « لم تستجب ».
(١٣) في « ب » : « في الدنيا دعوة ».