٢٦٦٣ / ١٤. عَنْهُ (١) ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَوْحى (٢) إِلى نَبِيٍّ مِنْ أَنْبِيَائِهِ (٣) فِي مَمْلَكَةِ جَبَّارٍ مِنَ الْجَبَّارِينَ (٤) : أَنِ ائْتِ هذَا الْجَبَّارَ (٥) ، فَقُلْ لَهُ : إِنَّنِي لَمْ أَسْتَعْمِلْكَ (٦) عَلى سَفْكِ الدِّمَاءِ وَاتِّخَاذِ الْأَمْوَالِ ، وَإِنَّمَا اسْتَعْمَلْتُكَ (٧) لِتَكُفَّ عَنِّي أَصْوَاتَ الْمَظْلُومِينَ ؛ فَإِنِّي (٨) لَمْ أَدَعْ (٩) ظُلَامَتَهُمْ (١٠) وَإِنْ كَانُوا كُفَّاراً ». (١١)
٢٦٦٤ / ١٥. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ ، عَنْ
__________________
صفات الوالدين وجهات أجسامهم الروحيّة والجسميّة ربما نزلت في الأولاد من باب الوراثة ونحو ذلك ، وقد قال تعالى : ( وَما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ) الآية [ الشورى (٤٢) : ٣٠ ] ، والرحم يجمع الآباء والأولاد تحت راية الوحدة الجسميّة ، يتأثّر آخرها بما أثر به أوّلها ».
(٧) تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٢٢٣ ، ح ٣٧ ، عن عبد الأعلى مولى آل سام ، مع اختلاف يسير. ثواب الأعمال ، ص ٢٧٨ ، ح ٣ ، بسنده عن عبدالرحمن بن أبي نجران ، عن عامر بن حكيم ، عن المعلّى بن خنيس ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، وتمام الرواية فيه : « دخلنا عليه فابتدأ فقال : من أكل مال اليتيم سلّط الله عليه من يظلمه وعلىعقبه ، فإنّ الله عزّوجلّ يقول : وليخش ... » الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٦٨ ، ح ٣٣٩٥ ؛ البحار ، ج ٧٥ ، ص ٣٢٥ ، ح ٥٦.
(١) الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق.
(٢) في الوسائل : « قال : أوحى الله » بدل « قال : إنّ الله عزّ وجلّ أوحى ».
(٣) في « بر » والوافي والوسائل وثواب الأعمال : « من الأنبياء ».
(٤) في « بر ، بف » والوافي والوسائل وثواب الأعمال : « الجبابرة ».
(٥) في حاشية « ج » : « الجبابرة ».
(٦) « استعملته » : جعلته عاملاً. والعامل : هو الذي يتولّى امور الرجل في ماله وملكه وعمله. والعامل : عامل السلطان. المصباح المنير ، ص ٤٣٠ ؛ مجمع البحرين ، ج ٥ ، ص ٤٣٠ ( عمل ).
(٧) في ثواب الأعمال : « استعملك ».
(٨) في « بر » والوافي والوسائل والبحار وثواب الأعمال : « وإنّي ».
(٩) في « بر » وحاشية « ص » والوافي ومرآة العقول والبحار وثواب الأعمال : « لن أدع ».
(١٠) الظُلامة والظليمة والمَظْلمة : ما تطلبه عند الظالم ، وهواسم ما اخذ منك. الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٩٧٧ ( ظلم ).
(١١) ثواب الأعمال ، ص ٣٢١ ، ح ٤ ، بسنده عن محمّد بن الحسين ، عن الحسن بن محبوب الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٦٩ ، ح ٣٣٩٦ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ١٢٩ ، ح ٨٩١٨ ؛ البحار ، ج ١٤ ، ص ٤٦٤ ، ح ٣٦ ؛ وج ٧٥ ، ص ٣٣١ ، ح ٦٥.