٢٩٥٨ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ (١) ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيَهُمُّ بِالْحَسَنَةِ وَلَا (٢) يَعْمَلُ بِهَا (٣) ، فَتُكْتَبُ (٤) لَهُ حَسَنَةٌ (٥) ، وَإِنْ (٦) هُوَ عَمِلَهَا ، كُتِبَتْ لَهُ عَشْرُ (٧) حَسَنَاتٍ ؛ وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيَهُمُّ بِالسَّيِّئَةِ أَنْ يَعْمَلَهَا ، فَلَا يَعْمَلُهَا ، فَلَا تُكْتَبُ (٨) عَلَيْهِ ». (٩)
٢٩٥٩ / ٣. عَنْهُ (١٠) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَفْصٍ الْعَوْسِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ السَّائِحِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ :
عَنْ أَبِيهِ عليهالسلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الْمَلَكَيْنِ : هَلْ يَعْلَمَانِ بِالذَّنْبِ إِذَا أَرَادَ الْعَبْدُ أَنْ يَفْعَلَهُ (١١) ، أَوِ الْحَسَنَةِ؟
فَقَالَ : « رِيحُ الْكَنِيفِ وَرِيحُ (١٢) الطِّيبِ (١٣) سَوَاءٌ؟ » قُلْتُ (١٤) : لَا ، قَالَ : « إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا هَمَّ بِالْحَسَنَةِ ، خَرَجَ نَفَسُهُ طَيِّبَ الرِّيحِ ، فَقَالَ صَاحِبُ الْيَمِينِ لِصَاحِبِ الشِّمَالِ : قِفْ (١٥) ، فَإِنَّهُ
__________________
ص ٣٨٧ ، ح ١٣٩ ، عن زرارة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره الوافي ، ج ٥ ، ص ١٠٢١ ، ح ٣٥١٤ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ٥١ ، ح ٩٨ ؛ البحار ، ج ٧١ ، ص ٢٥٢ ، ذيل ح ١٤.
(١) في « ز » : « أحمد بن محمّد أبي عبدالله ». (٢) في « ب » : « فلا ».
(٣) في « بس » : « يعملها » بدل « يعمل بها ».
(٤) في الوافي : « فكتبت ».
(٥) يحتمل نصب « حسنة ».
(٦) في « ز ، بس » والوافي والبحار : « فإن ».
(٧) يحتمل نصب « عشر ».
(٨) في « ج » : « فلايكتب ». وفي « ز » : « ولاتكتب ».
(٩) الوافي ، ج ٥ ، ص ١٠٢١ ، ح ٣٥١٥ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ٥١ ، ح ٩٩ ؛ البحار ، ج ٥ ، ص ٣٢٥ ، ح ١٥.
(١٠) الظاهر رجوع الضمير إلى أحمد بن أبي عبدالله المذكور في السند السابق ، كما تقدّم في الكافي ، ذيل ح ١٨١٥.
(١١) في « ه » وحاشية « بر » والوافي : « أن يعمله ».
(١٢) في « ب ، بس » والوسائل : ـ / « ريح ».
(١٣) في « ب » : « الطيّب » بتشديد الياء. وفي مرآة العقول : « الطيّب ، بفتح الطاء وتشديد الياء ، أو بكسر الطاء. وكأنّ هذين ريحان معنويّان يجدهما الملائكة ».
(١٤) في « ه ، بر ، بف » والوافي : « فقلت ».
(١٥) هكذا في « ب ، ز ، ه ، بر ، بف » والوافي وصفات الشيعة. وفي سائر النسخ والمطبوع : « قم ». وفي مرآة العقول : « قم ، أي أبعد عنه ، ليس لك شغل به ؛ أو كناية عن التوقّف وعدم الكتابة ، كما أنّ في بعض النسخ : « قف ». وقول صاحب الشمال : « قف » بهذا المعنى ».