تَنْزِلُ (١) فِي الرَّجُلِ ، ثُمَّ تَكُونُ (٢) فِي أَتْبَاعِهِ ».
ثُمَّ (٣) قُلْتُ : كُلُّ مَنْ نَصَبَ دُونَكُمْ شَيْئاً ، فَهُوَ مِمَّنْ يَعْبُدُ اللهَ عَلى حَرْفٍ؟
فَقَالَ : « نَعَمْ ، وَقَدْ يَكُونُ مَحْضاً (٤) ». (٥)
٢٨٧٧ / ٥. يُونُسُ (٦) ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ ، عَنْ حَسَّانَ الْجَمَّالِ ، عَنْ عَمِيرَةَ (٧) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ (٨) : « أُمِرَ النَّاسُ بِمَعْرِفَتِنَا وَالرَّدِّ إِلَيْنَا وَالتَّسْلِيمِ لَنَا » ثُمَّ قَالَ : « وَإِنْ صَامُوا وَصَلَّوْا وَشَهِدُوا أَنْ لَاإِلهَ إِلاَّ اللهُ ، وَجَعَلُوا فِي أَنْفُسِهِمْ أَنْ لَايَرُدُّوا إِلَيْنَا ، كَانُوا بِذلِكَ مُشْرِكِينَ (٩) ». (١٠)
٢٨٧٨ / ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَحْيَى الْكَاهِلِيِّ (١١) ، قَالَ :
__________________
(١) في « ج ، بر » : « ينزل ».
(٢) في « ج ، ص » ومرآة العقول : « يكون ».
(٣) في الوسائل : « قال » بدل « ثمّ ».
(٤) في حاشية « ج » : « نزولها مختصّاً برجل » بدل « محضاً ». وفي الوافي : « مختصّاً ، يعني إنّ الآية قد يكون نزولها مختصّاً برجل ويكون حكمها عامّاً لكلّ من فعل ما فعله ذلك الرجل ، وقد يكون حكمها أيضاً مختصّاً بمن نزلت فيه. وربّما يوجد في النسخ : محضاً ... فإمّا أن يكون المراد بالمحوضة الاختصاص ، أو هو غلط من النسّاخ ». وقال في مرآة العقول ، ج ١١ ، ص ١٧٧ : « وقد يكون محضاً ، أي مشركاً محضاً ... ويحتمل أن يكون تتمّة كلامه سابقاً ، أي وقد يكون في الرجل محضاً ولايكون في أتباعه. وفي بعض النسخ : وقد يكون مختصّاً ، فهو صريح في المعنى الأخير ». و « المَحْض » : الخالص الذي لم يخالطه غيره. المصباح المنير ، ص ٥٦٥ ( محض ).
(٥) الوافي ، ج ٤ ، ص ١٩٣ ، ح ١٨٠٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٧ ، ص ١٢٦ ، ح ٣٣٣٨٨.
(٦) السند معلّق على سابقه. ويروي عن يونس ، عليّ بن إبراهيم ، عن محمّد بن عيسى.
(٧) في « بس » : « عمير ».
(٨) في الوسائل : ـ / « سمعته يقول ».
(٩) في « ز » : « من المشركين ».
(١٠) بصائر الدرجات ، ص ٥٢٥ ، ح ٣٢ ، بسند آخر ، إلى قوله : « والتسليم لنا » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٤ ، ص ١٩٤ ، ح ١٨٠٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٧ ، ص ٦٨ ، ح ٣٣٢٢١.
(١١) تقدّم الخبر في الكافي ، ح ١٠١٩ ، بسند آخر عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن حمّاد بن عثمان ، عن عبدالله الكاهلي. واستظهرنا هناك زيادة « عن حمّاد بن عثمان » في السند ؛ فلاحظ.