بِاللهِ (١) ، قِيلَ : يَا رَسُولَ اللهِ (٢) ، وَ (٣) كَيْفَ يَكُونُ (٤) طَاعَةُ عَلِيٍّ عليهالسلام (٥) ذُلًّا ، وَمَعْصِيَتُهُ كُفْراً بِاللهِ (٦)؟ قَالَ (٧) : إِنَّ عَلِيّاً عليهالسلام يَحْمِلُكُمْ عَلَى الْحَقِّ ، فَإِنْ أَطَعْتُمُوهُ ذَلَلْتُمْ ، وَإِنْ عَصَيْتُمُوهُ كَفَرْتُمْ بِاللهِ عَزَّ وَجَلَّ ». (٨)
٢٨٦١ / ١٨. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسى (٩) عليهالسلام يَقُولُ : « إِنَّ عَلِيّاً عليهالسلام بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْهُدى ، فَمَنْ دَخَلَ مِنْ بَابِ عَلِيٍّ كَانَ مُؤْمِناً ، وَمَنْ خَرَجَ مِنْهُ (١٠) كَانَ (١١) كَافِراً ، وَمَنْ لَمْ يَدْخُلْ فِيهِ وَلَمْ يَخْرُجْ مِنْهُ كَانَ فِي الطَّبَقَةِ الَّذِينَ لِلّهِ فِيهِمُ الْمَشِيئَةُ ». (١٢)
٢٨٦٢ / ١٩. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ زُرَارَةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « لَوْ أَنَّ الْعِبَادَ إِذَا جَهِلُوا وَقَفُوا وَلَمْ يَجْحَدُوا ، لَمْ
__________________
والحكم للضعفاء على الأقوياء ، والرضا بتسوية القسمة بين الشريف والوضيع ، والقناعة بالقليل من الحلال ، والتواضع وترك التكبّر والترفّع ؛ وكلّ ذلك ممّا يوجب الذلّ عند الناس ، كما روي أنّه لمّا قسّم بيت المال بين أكابر الصحابة والضعفاء بالسويّة ، غضب لذلك طلحة والزبير ، وأسّسا أساس الفتنة والبغي والجور ».
(١) في « بس » : ـ / « بالله ».
(٢) في « ب » : ـ / « يا رسول الله ».
(٣) في « بس » والكافي ، ح ١٤٩٩٧ : ـ / « و ».
(٤) في « د ، ص » والوافي والكافي ، ح ١٤٩٩٧ : « تكون ».
(٥) في الوافي : « طاعته » بدل « طاعة عليّ عليهالسلام ».
(٦) في الوافي : ـ / « بالله ».
(٧) في الكافي ، ح ١٤٩٩٧ : « فقال ».
(٨) الكافي ، كتاب الروضة ، ح ١٤٩٩٧ الوافي ، ج ٤ ، ص ١٩١ ، ح ١٨٠١.
(٩) في « بف » والوافي : ـ / « موسى ».
(١٠) في « ج » : « عنه ».
(١١) في « بس » : ـ / « كان ».
(١٢) الكافي ، كتاب الحجّة ، باب فيه نتف وجوامع من الرواية في الولاية ، ح ١١٨٧ ، عن الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن الوشّاء ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٤ ، ص ١٩٠ ، ح ١٧٩٩.