يَكْفُرُوا (١) ». (٢)
٢٨٦٣ / ٢٠. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ (٣) :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ نَصَبَ عَلِيّاً عليهالسلام عَلَماً (٤) بَيْنَهُ وَبَيْنَ خَلْقِهِ ، فَمَنْ عَرَفَهُ كَانَ مُؤْمِناً ، وَمَنْ أَنْكَرَهُ كَانَ كَافِراً ، وَمَنْ جَهِلَهُ كَانَ ضَالًّا ، وَمَنْ نَصَبَ مَعَهُ شَيْئاً كَانَ مُشْرِكاً ، وَمَنْ جَاءَ بِوَلَايَتِهِ (٥) دَخَلَ الْجَنَّةَ ، وَمَنْ جَاءَ بِعَدَاوَتِهِ دَخَلَ النَّارَ (٦) ». (٧)
__________________
(١) في « بس » : « لم يكفر ». أي لم يتحقّق كفر.
(٢) المحاسن ، ص ٢١٦ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ١٠٣ ، عن أبيه عن محمّد بن سنان ، عن ابن بكير ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٠٩ ، ح ١٨٢٥ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ٣٢ ، ح ٤٧ ؛ وج ٢٧ ، ص ١٥٨ ، ح ٣٣٤٧٤.
(٣) تقدّم الخبر في الكافي ، ح ١١٨٦ ، بسند آخر عن يونس ، عن حمّاد بن عثمان ، عن الفضيل بن يسار ، وهو الظاهر ؛ فإنّ المراد من يونس في كلا الموضعين هو يونس بن عبدالرحمن ، ولم يدرك يونس ، الفضيل بن يسار الذي كان من كباد أصحاب أبي عبدالله عليهالسلام ومات في أيّامه. راجع : رجال النجاشي ، ص ٣٠٩ ، الرقم ٨٤٦ ؛ رجال الطوسي ، ص ٢٦٩ ، الرقم ٣٨٦٨.
فعليه ، الظاهر سقوط الواسطة بين يونس وبين فضيل بن يسار في سندنا هذا وفي ما يأتي في الكافي ، ح ٦٨٣٢ ، من رواية إسماعيل بن مرار ، عن يونس ، عن فضيل بن يسار.
يؤكّد ذلك أنّ عمدة رواة الفضيل بن يسار هم : عمر بن اذينة ، وحريز بن عبدالله ، وربعي بن عبدالله ، وجميل بن صالح ، وأبان بن عثمان ، وعليّ بن رئاب ، وموسى بن بكر ، وحمّاد بن عثمان ، وهؤلاء كلّهم في طبقة مشايخ يونس بن عبدالرحمن.
(٤) « العَلَم » : الرايةُ ، والجبلُ الذي يُعلم به الطريق ، والمنارُ المرتفع الذي يُوقَد في أعلاه النار لهداية الضالّونحوه. مجمع البحرين ، ج ٦ ، ص ١٢٣ ؛ النهاية ، ج ٣ ، ص ٢٩٢ ( علم ).
(٥) في « ز » : « لولايته ».
(٦) في الكافي ، ح ١١٨٦ : ـ / « ومن جاء بعداوته دخل النار ».
(٧) الكافي ، كتاب الحجّة ، باب فيه نتف وجوامع من الرواية في الولاية ، ح ١١٨٦ ، عن الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن محمّد بن جمهور ، عن يونس ، عن حمّاد بن عثمان ، عن الفضيل بن يسار ، عن أبي جعفر عليهالسلام. وفي المحاسن ، ص ٨٩ ، كتاب عقاب الأعمال ، ح ٣٤ ؛ وثواب الأعمال ، ص ٢٤٩ ، ح ١١ ، بسند آخر عن أبي عبدالله ، عن أبي جعفر عليهماالسلام إلى قوله : « ومن نصب معه شيئاً كان مشركاً » مع اختلاف يسير ؛ كمال الدين ، ص ٤١٢ ، ح ٩ ، بسند آخر عن أبي عبدالله عليهالسلام ، وتمام الرواية فيه : « الإمام علم فيما بين الله عزّوجلّ وبين خلقه ،